تسبب مريض نفسيا في إفساد ليلة زفاف عروسين في أحد أحياء الطائف، بعدما حرضه قريب للعريس على ذلك، وفي تفاصيل القصة تفاجأ العروسان حين ولوجهما شقتهما الصغيرة بعد الفراغ من حفل الزفاف بحجارة صغيرة تنهمر على نوافذ المنزل بلا انقطاع، وعندما نزل العريس ليستطلع الموضوع، لم يجد أحدا في الشارع فاختبأ متربصا بالفاعل، عله يعود لفعلته، وعندما شاهد الفاعل يرمي الحجارة انطلق خلفه بكل سرعة على قدميه ليضبطه بالجرم المشهود، وبعد مطاردات ماراثونية في منتصف الليل ووسط الحي، فقد العريس جواله أثناء المطاردة، كل ذلك وزوجته وحدها في الشقة، ما جعلها تخاف من حدوث مكروه له أو لها وهي بمفردها، فيما كان زوجها مستمرا بالمطاردة, واستطاع أخيرا اللحاق بالفاعل ليتعرف عليه فورا، وعرف أنه شخص مصاب بمرض نفسي، ليتكفل العريس باقتياده وإيصاله إلى ذويه في الحي المجاور عند أذان الفجر، وشرح لوالد (المريض) ما فعل ابنه من أذى له في ليلة عرسه، ليرد المريض بأنه يعارض بشدة زواجهما، ما جعل والده يحاول استرضاءه بأنه سيزوجه بأخرى إن استسلم للنوم وترك العروسين في حالهما، وعندها كشف المريض أن أحد أبناء عمومة العريس هو من أوصله إلى منزل المتزوج وحرضه على إزعاجه مقابل مبلغ مالي. سيناريو المعاناة لم يتوقف عند هذا الحد، بل تفاجأ العريس بعد وصوله لمنزله بعد الفجر بغياب زوجته، فما كان منه إلا أن انطلق إلى أهلها الذين بادروه باللوم والعتاب لتركه ابنتهم وحيدة في المنزل في أول ليلة من حياتهما معا، إلا أن الزوج كان حكيما وحلف لهم بالأيمان المغلظة على ما حدث واضطراره إلى ذلك. وعندها وافقت الزوجة على العودة معه.