نفّذت السلطات في مدينة توليدو بولاية أوهايو الأمريكية، حكم الإعدام على (فيرونين سميث أو عبدالله مهدي لاحقا) قاتل المهاجر السعودي سهيل درويش، بواسطة حقنه بإبرة قاتلة في إصلاحية “لوكاس فيل” بتوليدو، بعد أن حكم عليه القاضي بناء على جريمة القتل التي تمّت في 26 مايو 1993، أي قبل أكثر من 16 عاما. وكان سميث أو عبدالله، بحسب صحيفة “توليدو بليد”، يتحاشى النظر للسيِّدة تشارلوت درويش وابنتها دوللي، التي كانت تبلغ سنة واحدة فقط وقت مقتل والدها على يده، وابنتها الثانية منى التي ولدت بعد الجريمة بثلاثة أشهر، خلال جلسة النطق بالحكم، وكان حينها يركِّز نظره باتجاه إمامه عاطف حامد الذي صام معه الأربعاء الماضي، وأمضى الليل يصلي مع إمامين آخرين قبل إعدامه. وأوضحت التقارير أن عملية الإعدام استغرقت 28 دقيقة، وأن المنفِّذين لم يجدوا أي صعوبة في التنفيذ. وتحدث تيم يونج محامي الدفاع عن القاتل قائلا: “عبدالله كان هادئا ومسالما، وتعامل مع منفِّذي الإعدام بكل سلاسة”. من جانبها، قالت السيِّدة درويش عن عبدالله عندما سمعته يردِّد الشهادتين: “أنا سعيدة لما حدث”، وشكرت ابنتيها اللتين حضرتا الإعدام لمؤازرتها. وفي هذا الجانب، أصبحت منى (16 عاما) أصغر شخص يحضر عقوبة إعدام في تاريخ ولاية أوهايو. يذكر أن “شمس” قبل 40 يوما تقريبا، أشارت إلى أن قضية عبدالله تسببت في تشكيل مجلس للإفراج المشروط عنه.