أظهر تقرير رسمي يمني صدر حديثا أن ما ينفقه اليمنيون على نبتة (القات) يصل إلى 1.2 مليار دولار سنويا، وأن انتشار زراعة هذه الشجرة بات معضلة حقيقية تواجه الاقتصاد اليمني وتهدد أمنه الغذائي. وقالت وزارة الزراعة والري اليمنية في تقريرها إنها بدأت تتجه نحو تشجيع زراعة محاصيل نقدية كاللوز والبن ومحاصيل أخرى كالعنب؛ لتكون بديلا عن زراعة القات في المستقبل باعتبار أن زراعتها غير مكلفة مقارنة بزراعة القات التي تستنزف كميات هائلة من المياه اللازمة لري المحاصيل الزراعية، خاصة الحبوب الغذائية والفواكه اللازمة للأمن الغذائي. يذكر أن منظمة الصحة العالمية أدرجت نبتة القات عام 1973 ضمن قائمة المواد المخدرة.