دخلت الطائف ضمن ألف مدينة عالمية معززة للصحة العامة، وذلك بعد توقيع محافظها فهد بن معمر اتفاقية تعاون مع منظمة الصحة العالمية في هذا الصدد في إطار تركيز (اليوم العالمي للصحة 2010) على موضوع التوسع الحضري والصحة. ولفت الدكتور عبدالرحمن كركمان مدير الشؤون الصحية إلى أهمية الشراكة المجتمعية في هذا الإطار، ووجه بالعمل على كل ما من شأنه الرقي بالمدينة التي تتوافر فيها بنية تحتية متميزة، إضافة إلى طبيعتها الخلابة وأجوائها العليلة. من جانبه قال على المالكي منسق برنامج المدن الصحية بالطائف إن توقيع هذه الاتفاقية سيترتب عليه خلال الاحتفال باليوم العالمي للصحة في 2010، إطلاق عدة أنشطة من شأنها تعزيز أهداف البرنامج، ومنها تخصيص يوم للتدريب البدني، حيث سيتم إغلاق الشوارع أمام حركة المركبات بغية تعزيز الصحة النفسية والبدنية، مثل سير الأسر لمسافات تتراوح ما بين 5 و10 كيلومترات، وتخصيص طرق للدراجات الهوائية، وممارسة التمرينات الرياضية، وتخصيص يوم رياضي بمشاركة الفرق المحلية في الألعاب المختلفة، وتخصيص أيام للوجبات الصحية، وكذلك أيام للامتناع عن التدخين، وغيرها من الأنشطة. وأضاف سعيد الزهراني الناطق الإعلامي المشرف على إدارة الإعلام والتوعية الصحية أن البرنامج يهدف إلى تحسين الأوضاع المجتمعية، مع الاهتمام بالاحتياجات الأساسية بالمدن، إلى جانب إعطاء الأولوية لتطوير الخدمات الصحية والبيئية في المدن، وزيادة الوعي بالقضايا الصحية والبيئية، في إطار جهود التنمية المستدامة، خاصة أن المجتمع أصبح على قدر كبير من الوعي للاستفادة من جميع أساليب التوعية الصحية. يذكر أن الطائف اختيرت منذ سنوات كمدينة صحية عالمية، وقد حققت العديد من النجاحات في هذا المجال.