سيطرت سبعة قطاعات من بين 15 قطاعا في سوق الأسهم السعودية على 92 في المئة من صافي أرباح الربع الثالث من العام الجاري، فيما توزعت الحصة الباقية البالغة 8 في المئة بين القطاعات الثمانية الأخرى. ووفقا لإحصائية أعدتها “شمس” عن نتائج الربع الثالث، شملت قائمة القطاعات السبعة كلا من: المصارف والخدمات المالية، والصناعات البتروكيماوية، والاتصالات وتقنية المعلومات، والطاقة والمرافق العامة، والأسمنت، والتطوير العقاري ، والزراعة والصناعات الغذائية. ومثلت أرباح قطاع المصارف وحدها نحو 31.7 في المئة من إجمالي أرباح سوق الأسهم في الربع الثالث، فيما بلغت حصة قطاع البتروكيماويات 23.6 في المئة، وبهذا تتجاوز حصة هذين القطاعين نسبة 55 في المئة من إجمالي أرباح السوق. وبإضافة قطاع الاتصالات التي تبلغ حصة من إجمالي الأرباح 16.6 في المئة، إلى القطاعين السابقين يبلغ إجمالي حصة القطاعات الثلاثة من أرباح السوق نحو 71.4 في المئة، في حين ترتفع النسبة إلى 80.5 في المئة بعد إضافة حصة قطاع الطاقة البالغة 9.1 في المئة. إلى ذلك أظهرت إحصائية “شمس” أن صافي أرباح قطاعات السوق ال15 خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 30 سبتمبر، بلغت نحو 19.39 مليار ريال، مقابل خسائر بمقدار 1.82 مليار ريال للفترة ذاتها. وتصدر قطاع المصارف باقي القطاعات من حيث حجم الأرباح بحصة بلغت 6.14 مليار ريال تمثل نسبة 31.7 في المئة من إجمالي أرباح السوق وذلك بدعم مصرفي الراجحي وسامبا؛ حيث حققا مجتمعين أرباحا صافية تجاوزت ثلاثة مليارات ريال تمثل نصف أرباح القطاع. تلاه قطاع الصناعات البتروكيماوية بحصة مقدارها 4.57 مليار ريال تمثل نسبة 23.6 في المئة، وذلك بدعم مباشر من شركة سابك التي حققت أرباحا صافية بلغت 3.6 مليار ريال. وجاء قطاع الاتصالات في المرتبة الثالثة بصافي أرباح 3.21 مليار ريال تمثل نسبة 16.6 في المئة، بدعم من شركة الاتصالات السعودية البالغة أرباحها 2.4 مليار ريال. ثم قطاع الطاقة بأرباح صافية قاربت 1.77 مليار ريال تمثل حصة 9.1 في المئة من إجمالي أرباح السوق بدعم شركة الكهرباء التي حققت أرباحا صافية بلغت 1.73 مليار ريال. ويمثل قطاع الطاقة آخر القطاعات التي حققت أرباحا فوق حاجز المليار ريال. فيما جاءت باقي القطاعات أقل من ذلك، حيث حل في المرتبة الخامسة قطاع الأسمنت بصافي أرباح 813.8 مليون ريال تمثل نسبة 4.2 في المئة من إجمالي أرباح السوق وشارك في ذلك كافة شركات القطاع الثماني. تلاه قطاع التطوير العقاري بحصة 3.7 في المئة تمثل صافي أرباح 721.5 مليون ريال بدعم من شركة دار الأركان التي بلغت أرباحها 616.3 مليون ريال. ثم قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 3.7 في المئة تمثل أرباحا صافية بمقدار 718 مليون ريال بدعم من شركتي صافولا والمراعي اللتين بلغت أرباحهما مجتمعتين 641 مليون ريال. وجاء في المرتبتين الثامنة والتاسعة قطاعا التشييد والبناء والاستثمار الصناعي بنسبة 1.8 في المئة لكل منهما، فيما بلغ صافي أرباحهما 343.9 مليون و 341.5 مليون ريال على التوالي، تلاهما قطاع التجزئة بصافي أرباح 288.9 مليون ريال تمثل نسبة 1.5 في المئة، بدعم شركة الحكير 127.5 مليون ريال، ثم قطاع التأمين بحصة 207.11 مليون ريال بدعم مباشر من شركة التعاونية البالغ أرباحها 125.58 مليون ريال، فيما لم تتجاوز نسبة مساهمة القطاع في أرباح السوق 1.1 في المئة رغم أنه أكبر القطاعات من حيث عدد الشركات. وساهمت القطاعات الأربعة الباقية في أرباح السوق بنسب أقل من واحد في المئة حيث بلغ صافي أرباح قطاع الاستثمار المتعدد 136.26 مليون ريال تمثل نسبة 0.7 في المئة، ثم قطاع النقل بحصة 87.13 مليون ريال وبنسبة 0.4 في المئة، وقطاع الإعلام والنشر بحصة 25 مليون ريال وبنسبة 0.1 في المئة وأخيرا قطاع الفنادق بحصة 14.6 مليون ريال وبنسبة 0.1 في المئة. أما على صعيد خسائر السوق البالغة 1.82 مليار ريال في الربع الثالث، فقد توزعت إلى 874.7 مليون ريال في قطاع البتروكيماويات، و 820 مليون ريال في قطاع الاتصالات، فيما وصلت في قطاع التطوير العقاري إلى 73.12 مليون ريال وفي التأمين إلى 42.85 مليون ريال، وفي الزراعة 12.79 مليون ريال، والتجزئة 2.2 مليون ريال، والاستثمار الصناعي 1.5 مليون ريال والاستثمار المتعدد 914 ألف ريال، وأخيرا في الفنادق 423 ألف ريال.