أوضح الدكتور عبدالله الموسى وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات، أن إعلان أسماء الطلاب والطالبات المقبولين في المرحلة الخامسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي سيكون مطلع الشهر المقبل، مشيرا إلى أن المتقدمين للبرنامج وزعوا على أكثر من 20 تخصصا للدراسة في أكثر من 16 دولة من دول الابتعاث، وذلك في جميع المراحل التعليم العالي التي شملت البكالوريوس (الطب والعلوم الطبية) والماجستير والدكتوراه والزمالة الطبية. وقال الموسى إن الوزارة تعمل على مخاطبة الجامعات الأجنبية لحجز مقاعد للمتقدمين، في ظل قرب الدراسة في الجامعات التي سيبتعثون إليها والتي ستبدأ فبراير المقبل، مبينا أن الوزارة لا تؤيد إحضار الطالب قبوله في إحدى الجامعات الموصى بها لدى الوزارة، خصوصا أنها تعمل بحرص على جلب القبول في أفضل الجامعات، إضافة إلى توزيع الطلاب في دولة الابتعاث بالتساوي منعا من التكدس في جامعة معينة، لافتا إلى أن هناك ثلاث لجان تنسّق مع الجامعات والملحقيات في جميع الدول المراد الابتعاث إليها. وأكد الموسى أن الوزارة عملت على تمديد الفيزا المجرية إلى سنتين بدلا من سنة واحدة، وزيادة عدد مقاعد الطب في الجامعات المجرية للمبتعثين السعوديين، وذلك عقب اجتماع وكيل الوزارة لشؤون البعثات مع مجلس أمناء الجامعات المجرية ونائب وزير التربية والتعليم المجري لشؤون التعليم العالي. واعتبر الموسى أن أهم المشاكل التي حاولت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الجديدة تلافيها هي الاستقلالية المالية، عبر منحة مالية قدرها عشرة مليارات ريال ستكون وقفا يتم الصرف من ريعه عليها، مع بقاء الأصل غير متناقص، مؤكدا أن هذا الإجراء سيكون الأكثر وقعا في تاريخ التعليم العالي السعودي، إذ إن الاستقلالية المالية أساس أي نهضة تعليمية. من جهة ثانية، هنأ وكيل وزارة التعليم العالي لشؤون البعثات ويرافقه عدد من مسؤولي الوزارة، الدكتور علي العطية بمناسبة تعيينه نائبا لوزير التعليم العالي.