أكد الدكتور بندر حجار نائب رئيس مجلس الشورى، أن المرأة السعودية أصبحت مشاركة رئيسة في صنع القرار بمختلف المجالات التعليمية والطبية والأكاديمية، ومستجيبة للنقلات النوعية في مسار وجودها على خريطة العمل الوطني، ومتمسكة بالدين الحنيف وتقاليد وعادات البلاد. وقال خلال اجتماعه بمقر المجلس أمس عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بالمستشارات غير المتفرغات، بحضور الدكتور عبدالرحمن البراك مساعد رئيس المجلس، والدكتور محمد الغامدي الأمين العام للمجلس، إن المجلس دأب على إشراك كافة شرائح المجتمع السعودي في صناعة قراراته، ويفتح أبوابه لكل أصحاب العطاء رجالا ونساء في سبيل إضفاء روح متجددة تصبُّ في صالح الإنجاز الحضاري بالسعودية. وأوضح حجار أن المجلس حرص عند زيادة عدد مستشاراته من ست مستشارات منذ بدايته بالاستعانة بالمرأة في أعماله عام 1427 ه إلى 12 مستشارة في الدورة الحالية على تنوع الخبرات العلمية، والكفاءة العملية من خلال لجنة عليا برئاسة نائب رئيس المجلس كُوّنت لدراسة الكثير من ملفات المرشحات. مبينا أن الاجتماع كان بمثابة تقديم رؤية موجزة عن آليات عمل المجلس، وآفاق عمل المستشارات غير المتفرغات من خلال اللجان الخاصة والمتخصصة، إضافة إلى عدد من الموضوعات التي تهم العمل البرلماني وآلياته. وذكر حجار أن الفرصة متاحة للمرأة السعودية للمشاركة في العمل البرلماني من خلال استعانة المجلس بالمستشارات غير المتفرغات، أو من خلال تقديم مقترحاتها في أي موضوع يهم الصالح العام عبر لجنة الأنظمة والموارد البشرية والعرائض التي تستقبل مقترحات المواطنين كافة. معربا عن أمله بأن تسهم المستشارات مع انطلاقة أعمالهن في إيجاد رؤى جديدة للمقومات الأساسية للتنمية في السعودية بالمشاركة مع أعضاء المجلس، والارتقاء بدورها إلى مستوى المشاركة الحقيقية في صنع المستقبل الأفضل. يُذكر أن الاجتماع حضره مستشارات المجلس الدكتورة مها المنيف، والدكتورة مي العيسى، والدكتورة فاطمة جمجوم، وآسيا آل الشيخ، والدكتورة الجوهرة بوبشيت، والدكتورة محاسن فلمبان، والدكتورة إلهام حسنين، والدكتورة وفاء طيبة، والدكتورة بهيجة عزي، والدكتورة نهاد الجشي.