الوطن بخطوات المرزوقي غير المسبوقة مال إلى الاتحاد بكامل أطيافه، وكان نادي الوطن في الموعد، عايد الجميع بتأهل ولا أجمل إلى نصف النهائي؛ فشكرا لكل من هتف وبارك لخطوات الرئيس (العصري) الدكتور خالد المرزوقي الذي احترم الجميع وكسب الرهان، ولا أعلم ماذا سيكتبون عن الطائرات الخاصة والفلاشات الخادعة التي انطلت على بعض عاشقي النمور؟ المهم وداعا للتهريج والاحتقان، وأهلا بالروح الرياضية التي كانت محبوسة في زنزانة الفلاشات لفترة عصيبة، استفاد من استفاد، وراح الاتحاد ضحية لنزاعات ومشاكل تساقطت من كل حدب وصوب بسبب اللا معقول والانتفاخ الفاضي، ومرحبا بكل الخطوات الهادفة التي ترتقي بحضارات وقيم ديننا الحنيف الذي بدأ خطواته الدكتور “المشرطي”؛ حيث يسابق الزمن لاجتثاث ما تبقى من رواسب بمجهودات عاشقين لا همّ لهم غير خدمة نادي الوطن بنفسيات وقلوب نقية لا تبعة منه ولا استجداء ينتظره من أحد. وما دعوة الرئيس الاتحادي لأشقائه رؤساء أندية الوطن إلا عربون حب وتقدير ورسالة مُبَطَّنة لطرد التعصب وزيادة اللُّحمة بين أبناء الوطن الوحيد. حقا إنها خطوة تحسب للرجل وتسجَّل لكل من لديه انتماء وغيرة على وطنه وأبناء جلدته؛ فكم هي جميلة تلك الخطوة، وأتمنى أن تفعّل بين رؤساء الأندية. نور قاد كتيبة النمور بروح الوطن، وكم هي الأماني بأن يدعم الرئيس وقائد النمور من أجل مواصلة المشوار وانتزاع لقب جديد يسجل باسم الوطن، والرسالة والدعوة لم تكونا لرئيس وإنما للكل إعلام وجماهير ولاعبين من أجل ممثل الوطن. * ديربي ديراب ومتعة الإياب كانت ليلتا الأربعاء والخميس من ليالي ألف ليلة وليلة؛ فقد كانت قمة الرياض غاية في الروعة والجمال من أفضل مباريات الدوري قدم فيها الزعيم والعالمي ملحمة كروية أعادتنا إلى أيام العمالقة وصادقة على جمالية ومتعة الكرة السعودية. أما قمة الإياب فكانت النمور على الموعد؛ حيث جددوا العلاقة مع أندية الأبطال، وكان لهم ما أرادوا في حضور مميز لعاشقيهم، فعلا عشنا أجمل أمسيتين في شهر شوال. نقاط سريعة لمن لم يعجبه قميص الرئيس.. هل تريد أن يستبدل ذلك بالفوطة لترتاح؟! ذبحوا المؤثر بشخابيط ولم يعلموا أنه راح ضحية أقلامهم المأجورة. ذهبت البعثة الاتحادية إلى أوزباكستان بطائرة خاصة من داعم خير مجهول. يوجد الكثير من الصور المستثناة داخل أروقة النادي، ولا بد من الاستعاضة بأذكار وإعلانات مدفوعة. استقالات متسارعة من دون أسباب.. ويا غافر لك الله”. وداعا أبو ظبي، وآه يا فارس عوض. الشباب المنافس الوحيد للبطل.. لكن مَن البطل؟ الإمارات شباب على طول.. كل الأماني بأدوار متقدمة. آخر المشوار صدق من قال: “الإتي زلزال”.