حكايات الفنانين والمعجبين لا تنتهي، ولكل حكاية فصولها التي تأتي حسب فضول المعجب، ونادرا ما نسمع في العالم العربي عن معجب يطارد فنانة من بلد إلى آخر، إلا أننا يحق لنا أن نتعجب بعد أن أعلنت الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني عن انزعاجها من ملاحقة أحد المعجبين لها، وسفره خلفها أينما توجهت، واتهمت المعجب بأنه يروج إشاعات كبيرة ضدها، وصرحت باسكال لإحدى وسائل الإعلام بأنه ينام أمام باب غرفتها في الفندق، وذلك لهوسه الشديد بها! “شمس” تقصت موضوع (معجب باسكال)، واستطاعت التقاءه لسؤاله عن حالته غير الطبيعية التي صورتها باسكال بأنها هوس وفوجئنا بعدة أمور لم نكن نسمع عنها. اسمي حمدي محفوظ وأعمل محاميا، وأنا في العقد الرابع من العمر.. بهذه الكلمات بدأ حديثه معنا، وعند سؤاله عن قصة ملاحقته للنجمة باسكال قال: “أنا أحبها، ولا أطاردها وكيف أطاردها وهي تعرفني جيدا وسبق لي الجلوس معها مرات كثيرة؟! وأضاف: “ سافرت معها إلى تونس، وهناك جلست مع والدتها التي رحبت بي، ولكنها عارضت زواجي من ابنتها؛ لأنني مسلم، وباسكال من طائفة ترفض الزواج من غير ملتها وطلبت مني تغيير ديانتي”! وعن كيفية تحول علاقتهما من إعجاب إلى حب، ذكر محفوظ أن الصدفة لعبت دورا كبيرا في ذلك، حيث كانت العلاقة بينهما عبر التليفون، ثم أصبح يجلس معها ويتناقشان في عدد من المواضيع الفنية، وبعدها وُلد الحب بينهما، ولكن للأسف شعر مدير فرقتها ملحم أبو شديد بهذا التقارب فبدأ في حَبك المكايد لإبعادي عنها، وليَنفذ بنفسه إلى قلبها. وعن الإيميلات التي أرسلت للصحافيين وتحتوي على بعض الشائعات قال محفوظ: “أنا بريء من الايميلات والشائعات مصدرها ملحم أبو شديد، وهو صاحب المصلحة الشخصية من ورائها”. وعند سؤالنا لمحفوظ حول إذا ما كان “داخل على طمع” من وراء هذه العلاقة قال انه من أسرة مستورة الحال وانه ليس من صنف الرجال الذين يعيشون على جهد النساء، مشيرا في الوقت نفسه الى أنه يعتبر نفسه أغنى من باسكال. وعن نومه أمام غرفتها (تَنرفز) محفوظ وقال: “باسكال كاذبة، وأنا ابن ناس، ولست خادما عندها”. واكتفى (مهووس باسكال) بهذا الحديث ل”شمس”، متحديا باسكال ومدير أعمالها أن ينكرا ما جاء على لسانه.