شن دخيل الأحمدي عضو شرف نادي الوحدة هجوما لاذعا تجاه صناع القرار في البيت الوحداوي، وأشار إلى أنهم يواصلون سباتهم في نوم عميق بعيدا عن الأوضاع الإدارية القاسية التي يعاني منها ناديهم منذ استقالة الرئيس السابق جمال تونسي. وطالب الأحمدي بتسليم شؤون الوحدة للرئاسة العامة لرعاية الشباب لتضع الحلول الجذرية واختيار القائد الرئاسي للنادي. وقال: “للأمانة.. يوجد قصور شرفي وتهاون ولا مبالاة للمسارعة في تنصيب المجلس الإداري، ولقد عانينا منذ الثلاثة الأشهر الماضية من دوامة صراع جلب الرؤساء ولكن الجميع “مكانك راوح”، وأشار الأحمدي إلى أن اعتذار الدكتور خالد البرقاوي عن تولي مهمة رئاسة النادي جاء نظير قلة الحيلة وندرة السيولة والميزانيات الضخمة التي لا يمتلكها البرقاوي، وقال: “من المستحيل أن يدير الوحدة ذوو الدخل المحدود أمثال أبو مليون ريال”. وجدد الشرفي دخيل هجومه ضد رجال أعمال وتجار مكةالمكرمة إثر انفراط السبحة ورحيل لاعبي الفريق الأول لكرة القدم وحذر من مغبة رقعة الانفلات المتلاحق. وبين أن الاستقرار بات عديما وحال الوحدة قد لا يستقيم إذا ما استدرك منسوبوه الأمر وتدخلوا وحشدوا كافة الطاقات والكوادر البشرية لرسم هيكلة الإعداد المنظم للموسم المقبل.