استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المقر المعد له بمركز اكسل الدولي للمؤتمرات في لندن مساء أمس الرئيس باراك أوباما رئيس أمريكا. وجرى خلال الاستقبال بحث جهود البلدين الصديقين في إطار الجهود الدولية المبذولة لإنعاش الاقتصاد العالمي ليتجاوز الأزمة التي يشهدها حاليا ويستعيد اتجاهه نحو النمو والحيلولة دون استمرار المشكلات التي يواجهها. كما تطرق الزعيمان إلى تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الوضع في فلسطين وضرورة تحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن للشعب الفلسطيني إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وشملت المباحثات كذلك آفاق التعاون بين البلدين الصديقين وسبل دعمها في جميع المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة. ونوّه الزعيمان بمتانة العلاقات التي تربط بين البلدين وبما شهدته من تطور مستمر منذ اللقاء الذي جمع بين الملك عبدالعزيز (رحمه الله) والرئيس الأمريكي الأسبق تيودور روزفلت إلى وقتنا الحاضر، مؤكدين أهمية تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. حضر الاستقبال الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وعادل الجبير سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أمريكا، وحضره من الجانب الأمريكي توم دونلون نائب مستشار الأمن القومي. كما التقى خادم الحرمين الشريفين في مركز اكسل الدولي في لندن أمس الرئيس لويز أناسيولا ديسلفا رئيس البرازيل، وذلك على هامش القمة الاقتصادية لمجموعة ال20 المنعقدة في لندن. كما التقى أيضا رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا، والتقى الملك المفدى مانموهان سينج رئيس الوزراء الهندي. كما التقى خادم الحرمين الشريفين اللورد مان دلسن سكرتير الدولة البريطاني. وتم خلال اللقاءات تبادل الأحاديث حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الاقتصادية لمجموعة ال20. كما التقى خادم الحرمين الشريفين أمس بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، وذلك على هامش القمة الاقتصادية، وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث حول الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.