كان إقبال الجمهور على الفيلم ﺃكثر من رائع، ووضح ذلك من خلال إيراد الشباك؛ حيث تخطى تسعة ملا يين جنيه (ستة ملايين ريال سعودي)، وهذا في حد ذاته ﺃمر مبشر بنجاح الفيلم. طبعا ﺃجسد شخصية (رضا)، وهي فتاة بسيطة من الإسكندرية، ليس معها مؤهل؛ الأمر الذي يجعلها تسير في طريق الممنوعات وتتحول إلى سارقة ومن ثم ترجع إلى الطريق السليم وتعمل مربية في منزل لواء شرطة. كنت ﺃود ﺃن يكون ﺃداؤهم تلقائيا ليتعاملوا بتلقائيتهم ﺃكثر مع الكاميرا. هذا صحيح؛ لأن الفيلم ﺃول بطولة مطلقة لي، وكنت ﺃدافع عن حق الفنانات في البطولة ا لسينما ئية، و فيلمي هو حالة من طموح الفنانات في الحصول على البطولة المطلقة في السينما. ﺃعجبتني فكرة الفيلم؛ لأنها تمسﱡالمرﺃة المصرية من خلال التطرق إلى الأطفال والمربية، وﺃرى ﺃن هذا الفيلم مكتمل العناصر؛ فهو يحتوي على رجال ونساء وﺃطفال. هذا غير صحيح، وﺃنا ﺃرفض الاتهام لمجرد وجود مربية ﺃطفال مشاغبين، غير معقول ﺃن نصف فيلما منقولا لمجرد تشابه شخصية فيه. لا طبعا؛ لأن هناك سيناريست ومخرج، ودوري فقط هو ﺃمام الكاميرا، وللعلم فإن نادر صلاح كتﺐ ﺃفلاما بها كوميديا حقيقية و ليس كو ميد يا (إفيهات)، كما شاركت مع علي إدريس في ﺃكثر من فيلم آخرها (حريم كريم)، ومن الصعﺐ ﺃن ﺃتدخل في تعديل السيناريو، لكنني اخترت الأطفال لأن كل مشاهدي معهم. ﺃنا ﺃحﺐ ﺃداء كل الأدوار، والممثلة المجتهدة من تنجح في التنوع، وفي بداياتي هربت من دور الفتاة الشقية إلى الرومانسية، ومنها إلى الكوميديا، وكل دور نجحت فيه يعتبر محطة فنية مهمة رغم ﺃنني تألقت كثيرا في ﺃدوار الكوميديا، إلا ﺃنه يمكن ﺃن نجاحي كان بسبﺐ اجتهادي، ﺃما مشاركتي مع نجم آخر فلا بد ﺃن تكون بشروط؛ فلا يمكن ﺃن ﺃكون مجرد (كمالة عدد) ﺃو مساندة، وسأعتذر عن ﺃي عمل يقدمني بهذه الطريقة. الشائعات ﺃصبحت ﺃزمة ترهق كل النجوم، وﺃنا لا ﺃقول سوى "حسبي اﷲ ونعم الوكيل" على مروﱢجي هذه الشائعات التي لا ﺃعرف لها سببا، ﺃنا ﺃعيش مع زوجي وابنتي حياة هادئة، ولا ﺃعرف ما السر وراء إطلاق شائعات تدمر العوائل.