بعد عام كامل مرّ بمرارته وﺃحزانه، على ﺃسرة مرزوق الشيمان، المواطن الجوفي الذي اختطف ابنه من مستشفى الجوف المركزي، دون ﺃن يتبين له ﺃثر حتى الآن، رزق الشيمان وحرمه الأربعاء الماضي بمولودة جديدة قال إن فيها العوض. وﺃكد ﺃنه ﺃخرجها من المستشفى حال ولادتها رغم ﺃن ﺃمها ﺃنجبتها عبر عملية قيصرية. لكنه ﺃشار إلى ﺃنه لم يعد يثق لا بالمستشفى ولا بحراساته، وهذا ما دفعه إلى إخراج طفلته فور ولادتها، كي لا تتكرر لها مأساة يوسف، الذي ما زال والده ووالدته في انتظار خبر عنه. وقال الشيمان إن زوجته سمت ابنهما المفقود (يوسف) عسى ﺃن يكون له من عودة النبي يوسف لأبيه نصيﺐ. ﺃعلنت شرطة المدينةالمنورة عن عثورها على طفلة بتاريخ 31 ﺃكتوبر 2008 (2 - 11 -) 1429 تبلغ من العمر سنة ونصف سنة تقريبا داخل مصلى النساء في مسجد اللهيبي الكائن بطريق الدائري الثالث عند الساعة الصباحا. 11 ومنذ ذلك الحين لم يتقدم ﺃحد لاستلامها ولم تتلق الشرطة ﺃي بلاغ عن فقدانها. والطفلة قمحية البشرة ومتوسطة الجسم وكانت ترتدي بدلة نوم مكونة من بنطلون وقميص لونهما برتقالي، وشعرها متوسط الطول، وعند العثور عليها كانت حافية القدمين.