اختطف خمسة مسلحين يشتبه بأنهم من الجنسية اليمنية، مواطنا من محافظة ضمد بجازان ﺃمس الأول ﺃثناء تواجده قرب الحدود السعودية اليمنية. وبعد مرور ساعتين على اختطافه ﺃجبره المختطفون على إجراء اتصال بواسطة هاتفه الجوال، بذ و يه و إ بلا غهم با ختطا فه، و إ جبا ر هم على تحو يل مبلغ 300 ﺃلف ريال ك(فدية)؛ لإطلاق سراحه. وقال النقيﺐ ﺃحمد الودعاني الناطق الإعلامي بشرطة جازان: "إن المواطن واسمه (جبران المالكي) يبلغ من العمر 30 عاما، وإن ﺃعمال الوساطة مستمرة لإنقاذه من مختطفيه". ورفض المختطفون جميع وسائل الوساطة، وﺃصروا على تسليم الفدية مقابل الرجل، وقال عيسى آل جابر، محافظة محافظة الدائر ببني مالك: إن المختطَف كان قرب الحدود "في مهمة عمل رسمية"، وﺃضاف: "إن إمارة المنطقة ﺃبلِغت بالحادثة، ولا تزال الاتصالات مستمرة". وكان المواطن المختطف، بحسﺐ المعلومات الأولية، مشاركا في عملية دهم نفذها عناصر ﺃمن سعوديون ضد مهربي مخدرات على الحدود، واتضح ﺃثناء العملية ﺃن ﺃعداد المهربين ﺃكثر من ﺃفراد القوة الأمنية فتراجعوا، لكن المهربين استطاعوا اختطاف المواطن الأعزل. وقال محمد المالكي وهو قريﺐ للمختطف، في حديث إلى "شمس": "إن التنسيق جار بين العائلة من جهة والإمارة والشرطة من جهة ﺃخرى؛ للبحث في كيفية التصرف إزاء الحالة". تطورت ملاسنة بين ﺃخوين في نجران إلى اشتباك دامٍ ﺃسفر عن إصابتهما وآخرين شاركوا في الشجار، وﺃوضح الملازم ﺃول بدر الدوسري مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة نجران ﺃنه حضر إلى مركز شرطة ﺃبو السعود ﺃحد المواطنين وعمره 33 سنة برفقة والدته، لتقديم بلاغ ضد ﺃخيه غير الشقيق