اطلعت على التعليق المنشور في العدد (1048)، للأخ محمد الوادعي حول موضوع الشركات التي تستغل حاجة الشباب، وﺃود ﺃن ﺃضيف إلى ما كتبه ﺃن ﺃكبر تعسف وظلم يمارس في مجال العمل والتوظيف في القطاع الخاص، والنظام يقول: "يجوز للشركة إنهاء هذا العقد في ﺃي وقت تشاء، مع تسليم الموظف حقوقه ومكافآته"، كثير من الشباب السعودي الراغبين في العمل والباحثين عن مصدر رزق، يرغمون على التوقيع على مثل هذه العقود "التعسفية" التي تغلف بالنظام، ﺃملا منهم بأن صاحﺐ العمل سيكون في قلبه رحمة لتثبيت الموظف. إن وزارة العمل تضج بقضايا الفصل التعسفي الذي تلجأ إليه الشركات والمؤسسات التي تستند إلى ﺃن المادة في العقد المبرم بين الطرفين كانت واضحة، وﺃنها لم ترغمه على التوقيع، ويتحمل تبعات توقيعه، وعلى الوزارة