الأخضر في المباراة والإصابات والتحكيم، وقال: "ﺃتمنى ﺃلا نحكم على الجهاز الفني بقيادة ناصر الجوهر من هذه المباراة فقط. لدينا متسع كبير لتعويض في حين ﺃكد عمر باخشوين في حديثه إلى" شمس "ﺃن الخسارة ﺃمام كوريا طبيعية، وقال": يجﺐ على جميع الجماهير السعودية والإعلام السعودي معرفة نقطة مهمة لم يحسبوا لها حسابا، وهي قوة المنتخﺐ الكوري، خاصة في التأهل لكأس العالم؛ فالمنتخﺐ الكوري يعد لكأس العالم إعدادا يتفوق على إعدادهم لأي بطولة ﺃخرى، والدليل مشاركة اللاعبين المحترفين خارج الدوري الكوري". وﺃضاف باخشوين: "المنتخﺐ السعودي لم يخسر فرصة التأهل حتى الآن؛ فما زال المشوار طويلا، وفي حال عودة اللاعبين المصابين واكتمال صفوف المنتخﺐ سنشاهد منتخبا قويا قادرا على حصد النقاط من جديد والتأهل لكأس العالم". ﺃما الدولي السابق المعتزل سعود الحمالي لاعﺐ فريق النصر سابقا إعاقة هزازي كانت واضحة من الحارس الكوري فقال: "عودة عدد من اللاعبين المبعدين لن تكون مفيدة للمنتخﺐ السعودي في الوقت الجاري؛ خاصة ﺃنه تعرض لهزة في المستوى". مؤكدا ﺃن الإعلام له دور سلبي بتأثيره على الجماهير و مطا لبتهم ببعض ا للا عبين، واستشهد الحمالي باللاعﺐ محمد نور، مؤكدا ﺃن عودة نور خلال هذه الفترة لن تكون في صالح المنتخﺐ ﺃولا واللاعﺐ ثانيا؛ لأنه في حالة خسارة المباراة المقبلة سيقال إن المنتخﺐ سيئ من قبل عودة نور، وفي حالة فوزه سيُنسﺐ الفوز إلى نور نفسه، وبالتالي الأفضل التركيز على اللاعبين الموجودين، وبعد استقرار المنتخﺐ فنيا بالإمكان ﺃي لاعﺐ ﺃن يفيد المنتخﺐ السعوديوعلى. الصعيد نفسه استغرب صالح خليفة إداري منتخﺐ الناشئين ما يعتقده البعض بأن مواجهة كوريا كانت سهلة، وقال: "ولكن ما زال الوقت مبكرا، وباب التأهل ما زال مفتوحا على مصراعيه، ولم يفت الكثير حتى الآن، وكل ما في الأمر هو خسارة ثلاث نقاط يستطيع المنتخﺐ السعودي تعويضها؛ لأنه ليس ضعيفا، ويستطيع الفوز على المنتخﺐ الكوري على ﺃرضه وبين جماهيره متى ما اكتملت صفوفه وجاهزيته". وعن الأسماء ا لتي ير شحها للا نضما م إ لى المنتخﺐ قال": هذا الأمر متروك لناصر الجوهر؛ فهو القادر على اختيار المناسﺐ للمنتخﺐ في المرحلة المقبلة، وهو الأجدر على قيادة الجهاز الفني في المنتخﺐ السعودي". وبدوره طالﺐ المدرب الوطني عبداﷲ غراب بضرورة تدخل الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب لمناقشة الجهاز الفني، وضرورة استدعاء لاعبين مؤثرين مثل محمد نور وحمد المنتشري وناصر الشمراني، معتبرا المرحلة المقبلة ﺃصعﺐ؛ لأن الأخضر سيكون في مهمة صعبة وهو يواجه المنتخبات خارج ﺃرضه وبعيدا عن جماهيره.. مجددا الثقة في ناصر الجوهر، ومطالبا باستمراره؛ كون التغيير في الفترة الجارية على الصعيد الفني قد (يلخبط) الأوراق