هما ﺃبطال الدرجات السنيّة لكأس الاتحاد السعودي، وهما (انعكاس) لقيمة العمل داخل الفرق السنيّة، فالأهلي (بأكاديميته) وصل لنهائي البطولتين، خسارته لبطولة الشباب لا تقلل ﺃبدا من كثافة العمل داخل الفريق، فقد قدم الفريق مواهﺐ جميلة إن تمت المحافظة عليها فستؤتي ﺃكلها - بإذن اﷲ - في المنتخﺐ السعودي. ﺃما شباب العالمي فهم حكاية ﺃخرى منفصلة كرست (الأولويات) كتاريخ يصنعه النصر، فهو ﺃول من حقق كأس الاتحاد على مستوى الفريق الأول، وﺃول من حقق ﺃول بطولة في الدوري السعودي، وﺃول من وصل للعالمية، وهاهو الآن (الأول) في تحقيق بطولة كأس الاتحاد للشباب. وهنا لابد ﺃن نشير إلى ﺃن الوصول لهذه البطولة وتحقيقها لم يكن وليد لحظة، ﺃوعمل موسم، بل هو تضافر جهود وتكاتف ﺃعضاء الشرف مع المنظومة الإدارية للفريق، وهو إثبات ﺃن العمل حلقات متصلة لا يفصلها الزمن، فما قام به خالد الرشيدان مدير إدارة الفئات السنية وفريقه الإداري في الموسم الماضي مع فريقي الناشئين والشباب، ﺃكمله ناصر الكنعاني وطاقمه الإداري، وقطف ثماره ببطولة مهمة للفريق، فعلى سبيل المثال لا الحصر، الفريق الذي عسكر في البرازيل بإحدى الأكاديميات هناك كان من تخطيط وترتيﺐ واتصالات خالد الرشيدان، وبعد ﺃن تنحى تسلم الراية منه ناصر الكنعاني وﺃكمل المسيرة بالذهاب مع الفريق إلى هناك للوقوف على كامل الاستعدادات فاستحق الشكر والثناء. وهنا تتجلى الروح الجماعية التي يحتاج إليها ﺃي فريق يريد مواصلة عمله، وتبرز قيمة العمل المبني على الاستراتيجيات الثابتة، فالدرجات السنيّة ﺃرى ﺃنها دوما هي عنوان كتاب تطور الفريق في ﺃي ناد، فإن كان لديك فريق شاب موهوب، فأنت إذنْ (موعود) بفريق متمرس كبير. ومبروك للنصر والأهلي. - كثرة الاعتراض والاحتجاج على حكم المباراة من قبل اللاعبين صغار السنّ، ثقافة يجﺐ (محاربتها) بالوعي والإدراك. - زيارة سمو رئيس النصر وسمو نا ئبه للا عﺐ مصعﺐ ا لعتيبي والوقوف على حالته، مبادرة ﺃكثر من رائعة، قابل ذلك ﺃن اللاعﺐ ولأكثر من ساعة كاملة لم يرسل للمستشفى وهو الذي تقرر ﺃن لديه (كسرا) في الفخذ! فأين سيارة الإسعاف؟ وﺃين الطاقمان: الإداري والطبي في تلك اللحظة؟ هي حالة (إنسانية) يجﺐ ﺃن يُلفت إليها نظر من لا يريد (تفويت) فرصة لحظة التتويج على حساب سلامة اللاعﺐ!