(ﺃنا ﺃخو نورة)، كانت هذه هي العبارة التاريخية الشهيرة التى عرفها كل من كانوا حول الملك عبدالعزيز من رجالاته وﺃعضاء دولته، عندما يحدث ﺃمر يضطر فيه الملك عبد العزيز إلى (الانتخاء) بشقيقته نورة اعتزازا بها وبمكانتها الخاصة بالنسبة له. وتعد الأميرة نورة بنت عبدالرحمن آل سعود كبرى شقيقات الملك عبدالعزيز، وتكبره بسنة واحدة، حيث ولدت عام، 1875 ما جعل الترابط بينهما وثيقا، منذ سنين الطفولة الأولى. وكانت الأميرة نورة ضمن من خرجوا من الرياض مع الملك عبدالعزيز ووالده عبدالرحمن، إلى مشارف الجزيرة العربية عام 1890. وتروي الدكتورة نورة الشملان في كتابها عن الأميرة نورة الصادر عام، 1999 وكذلك دلال الحربي في كتابها (نساء شهيرات من نجد)، ﺃن الأميرة نورة ﺃشرفت عند ذلك على شؤون القصر الداخلية، كما كانت تسيّر ﺃمور نساء العائلة وكانت تلتقي نساء مشايخ القبائل والأعيان، كما كانت تلتقي الزائرات المرافقات للوفود، وترتﺐ شؤون إقامتهن وما إلى ذلك. يذكر ﺃن ﺃول خط هاتفي تم مده في الرياض كان بين قصر الملك عبدالعزيز وقصرها. وعندما توفيت الأميرة نورة عام، 1952 وكان ذلك قبل وفاة الملك عبدالعزيز بسنة ﺃيضا، قيل إن الملك حزن حزنا شديدا، وقدِم على ابنتها الجوهرة ومنحها كل ما كانت تملك والدتها من ﺃملاك وصلاحيات، وﺃمر بإطلاق السجناء، وتحجيج الفقراء، ونحر عددا من الأنعام صدقة لها. وكان للأميرة نورة عندما توفيت ابن هو محمد وابنتان هما حصة والجوهرة. ﺃ كد د يمتر ي ميد فيد يف الرئيس الروسي ﺃ ن مد خر ا ته الشخصية آمنة في البنك، وﺃنه يضع نفسه مثالا ليحتذى به، وذلك خلال مقابلة نشرت ﺃمس يهدف منها إلى تهدئة الشعور بالقلق المتنامي بين ﺃبناء بلده من ﺃزمة المال العالمية.