"لم تعد للعيد نكهة كما كانت عليه في" السابق هكذا عبرت (ﺃم) فهد عن رﺃيها حيال مناسبة، كالعيد: وتضيف "سابقا كان العيد يتمثل في لمة الأهل واجتماعهم في (البيت العود البيت) الكبير الذي يحتضن، العائلة ﺃما الآن بات استئجار الاستراحات هو السمة الغالبة إذا لم يدخل السفر للدول المجاورة ضمن ﺃجندة، العائلة فتحول العيد من حميمية اللقاء إلى رسمية تسيطر على" الأجواء. وتنفي ﺃم فهد ﺃلا تكون للعيد فرحة، خاصة لكنها تصفها ب()الباهتة الممزوجة، بالمبالغة سواء في ﺃعطيات العيدية ﺃو في حلاوة، العيد منوهة ﺃيضا بوجود منافسة بين العائلات ذات الدخل المرتفع على شراء ﺃفخم ﺃنواع الحلويات والظهور بشكل يليق، بها: وتقول "العيد ببساطته وبلمة، الأهل وإذا فقد هذين الشرطين لم يعد له ﺃهمية" تذكر. من، جهتها تؤكد (ﺃم) ماجد ﺃن فرحة العيد سابقا تتضح بجلاء في شوارع الشرقية من خلال الأطفال الذين يجوبون ﺃزقة الحواري بملابس، جديدة باحثين عن عيدية، تسعدهم ولا سيما ﺃن ﺃفراد الحي يتميزون بروابط جوار متينة، وقوية فالعلاقات الاجتماعية كانت علامة فارقة في ذلك الوقت.: وتضيف "ﺃما الآن فالجار لا يعرف عن جاره، شيئا والأبواب باتت مغلقة لا تفتح إذا كان ﺃصحاب البيت، نياما الأمر الذي جعل العيد يمر بتحولات مقرونة بعادات وتقاليد باتت، منقرضة فلم يعد هنالك ﺃطفال نشاهدهم في، شوارعنا ولم تعد تلك الشوارع تنذر بعيد ﺃو، مناسبة بل ﺃصبحت تمثل الهدوء، والسكون فالجميع ينام ﺃول يوم" العيد. من، جانبها تقول نورة المقحم 23 : (سنة "العيد لا يمثل بالنسبة إلي، فرحة بل ﺃمرا عاديا، للغاية شعرت به في، طفولتي ﺃما الآن فلا" شيء، متحدثة عنه بعبارة) ما (يفرق. مشيرة إلى ﺃن ما يتميز به العيد هو اجتماع الأهل والزيارات، فقط إلى جانﺐ الذهاب لزيارة المنتجعات البحرية ومشاهدة الألعاب، النارية ﺃما عدا ذلك فلا شيء يستحق "الذكر. ﺃما) ابتسام فتجزم ﺃن للعيد بهجة وسرورا يجعلان القلﺐ يتراقص من، الفرح إلا ﺃنه وفي السنوات الأخيرة مع تكالﺐ هموم الناس زالت هذه الفرحة على حد قولها وﺃصبح شيئا، روتينيا بل سادت الأجواء في ﺃول يوم خصوصا النوم لأفراد الأسرة، كافة إلا كبار السن طوال النهار على عكس، السابق والذي كنا فيه نخرج من صلاة العيد ونستقبل الضيوف من ساعات النهار، الأولى ﺃما الآن فلا بد من الاتصال والتأكد من وجود ﺃصحاب" البيت. ﺃما (زي د) العتيبي وهو من الذين عايشوا العيد قديما ولاحظوا الفروق التي حدثت بين الحاضر، والماضي: فيقول "العيد لم، يتغير لكن الناس هم الذين، تغيروا ولم نكن في ذلك الزمان بهذه النعمة التي نحن عليها، الآن فقد كنا ﺃبسط في التعامل مع العيد، واستقباله ولا يخفى على من كان في سني التكلف الذي نراه، الآن ففرحة العيد ليست بما نلبس ﺃو نأكل ونشرب ﺃو بما يقدم من العطايا () العيدية، والهدايا بل بما نراه من تواصل وتراحم وزيارات وفرحة صادقة" صافية. وﺃضاف العتيبي "نبدﺃ في الاستعداد لصلاة العيد والتي لا يحس بطعم العيد إلا من، ﺃداها فلها على النفس وقع خاص بها دون، غيرها ومن بعد الصلاة تبدﺃ مراسم، العيد فيعود كل منا إلى ﺃهله لمعايدتهم والجلوس، معهم ثم ننتقل غالبا إلى