إذا كان المريض بمرض يرجى برؤه فإنه يقضي ما فاته ﺃثناء، مرضه وﺃما إذا كان مريضا لا يرجى برؤه فإنه يطعم عن كل يوم مسكينا ربع صاع من البر ﺃو نصف صاع من، غيره ﺃما إذا قال له الطبيﺐ إن صومك يضرك في ﺃيام الصيف فنقول له يصوم ذلك في ﺃيام، الشتاء وهذا تختلف حاله عن الذي يضره الصوم دائما واﷲ ﺃعلم. ب ع ض ا لنسا ء اللاتي قدمن للعمر ة، و نبه المعتمرين إلى بعض ا لأ خطا ء ا لتي يقعو ن فيها: قائلا "إن من فعل محظورا من محظو ر ا ت الإحرام وهو ناسٍ ﺃو جاهل فلا شيء" عليه. وﺃشار إلى ﺃن ركعتي الطواف يُباح فعلهما خلف ا لمقا م، و من ا لخطأ ما يفعله بعض المعتمرين من الصلاة خلف المقام في ﺃوقات الزحام فيؤذون بذلك، الطائفين والصواب ﺃن يرجع إلى الخلف حتى يبتعد عن الطائفين فيجعل المقام بينه وبين، الكعبة وإن صلاها في ﺃي موضع من الحرم، ﺃجزﺃت مطا لبا ا لمعتمر ين بتحر ي الصواب إذا ساورهم الشك في عدد الأشواط. نعم كل معصية فإنها تؤثر في، الصيام لأن اﷲ تعالى إنما فرض علينا الصيام: للتقوى () يا ﺃيها الذين آمنوا كُتﺐ عليكم الصيام كما كُتﺐ على الذين من قبلكم لعلكم () تتقون وقال النبي صلى اﷲ عليه وسلم (من لم يدع قول الزور والجهل والعمل به فليس ﷲ حاجة ﺃن يدع طعامه) وشرابه وهذا الرجل الذي ابتلي هذه البلية نسأل اﷲ ﺃن يعافيه، منها نظم مر كز ا لد عو ة والإرشاد بمحافظة الخرج يوم الأحد الماضي لقاءً مفتوحا مع الدكتور علي بن شايع النفيسة مدير ا لتو جيه و ا لتو عية بوزارة، الداخلية وفي اللقاء ال ذي حمل عنوان (تجربتي مع) الموقوفين وحضره مدرسو وطلاب حلقات تحفيظ القرآن الكريم با لخر ج للمر حلتين ا لمتو سطة والثانوية في قاعة جمعية البر، الخيرية ﺃشار النفيسة إلى عدد من القصص المعبرة لكثير من، الموقوفين وﺃطلعهم كيف وقع ﺃولئك الشباب في براثن الأفكار الضالة والشبهات، الواردة وكيف ﺃظهروا ندمهم وحسرتهم بعدما هذا لا شك ﺃنه يفعل المحرم فإن النظر سهم من سهام إبليس والعياذ، باﷲ كم من نظرة ﺃوقعت صاحبها البلايا فصار والعياذ باﷲ ﺃسيرا، لها كم من نظرة ﺃثرت في قلﺐ الإنسان حتى ﺃصبح ﺃسيرا في عشق، الصور ولهذا يجﺐ على الإنسان إذا ابتلي بهذا الأمر ﺃن يرجع إلى اﷲ عز وجل بالدعاء بأن يعافيه، منه وﺃن يعرض عن هذا ولا يرفع بصره إلى ﺃحد من النساء ﺃو ﺃحد من المرد وهو مع الاستعانة باﷲ تعالى واللجوء إليه وسؤال العافية من هذا الداء سوف يزول عنه إن شاء اﷲ تعالى. تبين لهم ا لطر يق الصحيح. وﺃكد النفيسة ﺃن الحلقات القرآنية هي مكان آمن متى ما وُجِد لها مدرسون يحملون قدرا من المسؤولية، والثقة قائلا "إن هذا النهج هو الذي تسير عليه الحلقات القرآنية في هذا البلد" المبارك. إثر ذلك توالت الأسئلة المكتوبة والصوتية والتي ﺃجاب عنها الدكتور بكل شفافية ووضوح. يذكر ﺃن الدكتور علي بن شايع النفيسة خريج كلية الشريعة ويحمل شهادة الماجستير في مكافحة الجريمة وشهادة الدكتوراه في الثقافة، الإسلامية ويخدم في وزارة الداخلية منذ 23 عاما.