أكد رئيس مجلس الأعمال السعودي الهندي المشترك الدكتور عبدالرحمن الربيعة متانة الاقتصاد السعودي الذي أصبح جاذبا للاستثمارات الأجنبية خاصة في ظل مدن اقتصادية وصناعية ضخمة يندر وجودها في دول أخرى وفي الحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين. وأوضح في العرض المرئي الذي قدمه لرصد مؤشرات الاقتصاد السعودي أن المملكة حافظت على مستويات النمو في السنوات الأخيرة بفضل زيادة الإنفاق الحكومي على المشروعات واعتماد ميزانيات قياسية، بينما كانت تعصف باقتصاديات العالم أزمات مالية وسياسية كبرى. وأفاد بأن الحكومة السعودية عملت على إشراك القطاع الخاص السعودي في المشروعات العملاقة والاستفادة من الخبرات التي يمتلكها لتنفيذ هذه المشروعات. وأكد على دعوة وزير التجارة السعودي بضرورة تدخل الغرفة التجارية الهندية واتحاد الصناعات الهندية بالعمل من أجل تسهيل دخول رجال الأعمال السعوديين إلى الهند ومنحهم تأشيرات دخول لفترات طويلة بدلا من اقتصارها على شهر كما هو الحال الآن. ورحب باستقطاب رؤوس أموال من قطاع الأعمال الهندي في مشروعات تخضع لنظام الاستثمار الأجنبي في المملكة أو بالشراكة مع رجال الأعمال السعوديين في مجالات عديدة يعود نفعها لاقتصادي البلدين.