رست السفينة «تورانور بلانتسولار» أكبر سفينة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية في ميناء اللؤلؤ في قطر في شهر ديسمبر خلال جولتها حول العالم. وتحصل السفينة على الطاقة اللازمة لها من بطاريات ضوئية متصلة بألواح شمسية في مقدمتها ومؤخرتها يمكن زيادة أو تقليص مساحتها حسب الحاجة. والألواح المثبتة في مؤخرة السفينة مزودة بأجهزة استشعار لتوجيهها نحو الشمس. وتتسع السفينة لما يصل إلى 40 شخصا ويعمل كل شيء على متنها بالطاقة الشمسية. وقال إيروان لوروزيك ربان السفينة «كل شيء من الدفع إلى التبريد إلى التيار الكهربائي على متن السفينة مصدره مولد يعمل بالطاقة الشمسية إما من خلال بطاريات أو مباشرة من المولد. لدينا 537 مترا مربعا من الألواح الشمسية تنتج الكهرباء ونستطيع تخزين تلك الطاقة في ست بطاريات كبيرة.. بطاريات أيون الليثيوم. نستخدم جزءا من هذه الطاقة لمحركاتنا الكهربائية ولدينا أربعة محركات كهربائية لمراوح الدفع. لنتمكن من الإبحار حول العالم بهذه السفينة الأمر الخاص جدا هو أنها سفينة كربون وهي خفيفة جدا بالنسبة لحجمها» ويسعى رفائيل جوميان مدير مشروع السفينة إلى إكمال رحلة بحرية حول العالم بسفينة لا تستحدم أي وقود ولا تصدر عنها أي انبعاثات من الكربون. ورست السفينة «تورانور بلانتسولار» في قطر في ضيافة شركة قطر لتقنيات الطاقة الشمسية التي تنتج مادة البولي سيليكون التي تستخدم في صنع المكونات المختلفة لمنظومة الطاقة الشمسية. وتستضيف الشركة طاقم السفينة الذي يضم خبراء في الفيزياء والهندسة علاوة على ربانها وبحارتها لمدة ثلاثة أسابيع وهي أطول فترة تقضيها «تورانور بلانتسولار» في منطقة الخليج. وبدأت رحلة السفينة «تورانور بلانتسولار» حول العالم يوم 27 سبتمبر عام 2010 ويتوقع أن تعود إلى موناكو التي أبحرت منها في مايو 2012.