أسدل الستار، أمس، في محافظة بيشة على صلح قبلي بين قبيلتي أكلب وقحطان وذلك بسبب إطلاق النار، تم العام الماضي من قبل أحد رجال القبيلتين على آخر ما سبب له إصابة بالغة، وتوافدت وفود القبائل إلى قرية الجعبة في بيشة من الصباح الباكر؛ حيث طلب ولي أمر المعتدى عليه مبلغ 500 ألف ريال نظير كل طلقة أطلقت على ولده، مبينا أن عدد الطلقات ثماني طلقات تم إطلاقها عليه. وبعد محاولات دامت ساعتين من بعض المشايخ وأهل المصاب خرج شيخ قبيلة المصاب ليعلن تنازله عن المبلغ المطلوب لوجه الله تعالى تقديرا منه لولاة الأمر الذين سعوا إلى هذا الصلح ثم لمن حضر من مشايخ وأعيان قبائل محافظة بيشة كافة وسط ترحيب الجميع بما قدم ولي أمر المصاب من تسامح وصفح عن الجاني، وكان مدير شرطة بيشة العقيد شريع محمد الدوسري وعدد كبير من رجال الأمن حضروا مجلس الصلح للمساعدة في تنظيم وضبط المجلس. وبهذا الصلح القبلي تنتهي فصول القضية التي سببت قطيعة بين أفراد القبيلتين لما يقارب عاما كاملا.