حسم 500 رجل في بيشة خلافا دام ثلاثة أشهر بين أفراد من قبيلة آل مريع من آل شبوه، وتقدم المصلحون الذين توافدوا إلى ساحة الصلح بين محافظتي تثليث وبيشة مشايخ وأعيان قبيلة قحطان. وتوصل المصلحون بعد جلسات نقاش قادها الشيخ عايض عبد المانع بن كدم إلى إنهاء الخلاف وتنازل المعتدى عليه عن المعتدين لوجه الله تعالى، وإكراما لمن حضروا من أجل الصلح طالبا الثواب من الله. من جهتهما، ثمن المعتديان موقف المعتدى عليه ورفضه المال، واصفين وقفته بالشهامة، معبرين عن أسفهما لما حدث.