يبدو أبناء النجوم على شاكلة آبائهم، ومن «شابه أباه فما ظلم» فالأضواء المسلطة تتركز عليهم كما تتركز على الآباء، ونمط الحياة إلى حد كبير هو نمط حياة الآباء، ويتدخل بعض الآباء بدرجات متفاوتة في تحديد شخصية الأبناء، ولكن القاسم المشترك بينهم جميعا هو الدلال والحياة المترفة إلى أبعد الحدود. يبدو التدخل الأبوي كما في حالة «سوري» ابنة النجمين توم كروز وكاتي هولمز، والتي تعشق ارتداء الكعب العالي ووضع أحمر الشفاه، وينفق والداها 25 ألف دولار على التسوق لشراء ملابسها، وتقول والدتها كاتي «جعل سوري ترتدي ملابس جميلة أصبح هوايتي المفضلة لأجعلها مختلفة». وقد أظهرت سوري كروز غريزة قوية تجاه الموضة، حيث لبست الكعب منذ سن الثالثة، وتمتلك ما قيمته 150 ألف إسترليني من الأحذية في خزانة ملابسها لا تعد شيئا مقارنة ببقية خزانتها التي يعتقد أن قيمتها تقدر بنحو 3.2 مليون دولار. وقد ارتدت سوري كروز معطفا من ودولتشي آند غابانا قيمته 2140 دولارا، وشوهدت الصغيرة ترتدي نسخة مصغرة من حقيبة والدتها من تصميم فيراجامو قيمتها 800 دولار. وكانت سوري قد احتلت المركز 21 في قائمة مجلة «جليمور التي مزن» وقد اختار القراء سوري كروز أشهر أيقونات الموضة متفوقة على ليدي جاجا وسارة جيسيكا باركر في الترتيب. ويبدو واضحا أن سوري لديها بالفعل ذوق تجاه الأسماء التجارية الراقية مثل كريستيان بوتان ومارك جاكوبس، كما أنها تذهب إلى الكثير من مصممي الأحذية، وهي معجبة كبيرة بمارك جاكوبس فلديها أحذية كثيرة مصنوعة خصيصا لها حتى لو لم تكن بكعب. وقالت كاتي هولمز إن سوري كروز تصر على اختياراتها في الموضة، كما أنها تبكي إذا لم تحصل على ما تريد، وأضافت أن سوري كلما كبرت في السن تصبح أقل رغبة في أن ترتدي أي شيء من دون كعب وحتى عندما تقوم بلعبة المواعدة أو تذهب للمشي على الشاطئ فإنها تبكي إذا لم تأت لها أمها كاتي بزوج من الصنادل بهما كعب نوعا ما. من جانبها لا تنفك الممثلة المكسيكية الشهيرة سلمى حايك التعبير عن فخرها بابنتها فالنتينا التي تتمتع بموهبة لغوية فائقة، والتي تتحدث ثلاث لغات بطلاقة. ويشير والد فالنتينا، رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا أونري بينو إلى أنها تستطيع تحدث الإنجليزية والإسبانية والفرنسية بطلاقة، ويمكنها إجراء محادثات كاملة. وقد تزوجت حايك بينو في فبراير عام 2009، وأنجبت منه فالنتينا في سبتمبر عام 2007. في نوفمبر من العام الماضي أعلن الممثل الأمريكي جون ترافولتا، 56 عاما، وزوجته كيلي بريستون، 48 عاما، ولادة طفلهما بنجامين، معبرين عن فرحتهما بهذا الحدث السعيد. وجاء في بيان أن الزوجين «سعيدان بإعلان ولادة ولدهما الثالث، وهو صبي يدعى نجامين الذي ولد في أحد مستشفيات فلوريدا «جنوب شرق أمريكا» بعد نحو عامين من وفاة ابنهما المراهق بشكل فجائي في يناير 2009. وكان ترافولتا وبريستون المتزوجان منذ عام 1991 كانا قد فقدا ابنهما جيت ترافولتا الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما نتيجة إصابته بنوبة صرع خلال عطلة في الباهاماس، ولدى الزوجين ابنة، تبلغ من العمر عشرة أعوام، تدعى إيلا بلو. وتم حرق جثة جيت ترافولتا بعد أن أعلن الطبيب الشرعي بشكل رسمي أن سبب وفاته هو «نوبة صرع»، وشوهد جون مع كيلي وابنتهما إيلا وهم يتركون منزلهم في الباهاماس يحملون ما تبقى من جثة جيت بعد حرقها .