إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبمتابعة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق، دشن المكتب الإقليمي للحملة في باكستان أمس مشاريع إغاثة المتضررين بالفيضانات التي اجتاحت إقليمي السند وبلوشستان هذا العام. وأوضح المدير الإقليمي للحملة الدكتور خالد بن محمد العثماني في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الباكستانية إسلام اباد، أن الحملة سوف تقوم بتأمين خمسة آلاف خيمة لإيواء المتضررين وتوزيع 30 ألف بطانية و50 ألف سلة غذائية في المناطق المتضررة بالفيضانات، وذلك استجابة لنداء الاستغاثة الذي أطلقته الحكومة الباكستانية للمجتمع الدولي للوقوف مع باكستان في محنتها، إثر الفيضانات التي أصابت إقليمي السند وبلوشستان بعد تواصل هطول الأمطار الغزيرة. وأضاف أن الحملة تعتزم في المرحلة الثانية من مشاريع الإغاثة العمل على بناء محطات لتنقية المياه، لتوفير مياه الشرب النقية لسكان المناطق التي تتعرض للفيضانات في أقاليم السند وبلوشستان والبنجاب. وأكد الدكتور العثماني أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، لن تدخر جهدا لمساعدة الأشقاء المتضررين بكارثة الفيضانات، وستقف مع الشعب الباكستاني جنبا إلى جنب في هذه الظروف الصعبة حتى اكتمال مرحلة إعادة تأهيل المتضررين .