اتفق غالبية أعضاء شرف نادي النصر على نجاح الاجتماع الذي عقد مساء أمس الأول واستمر حتى فجر أمس، ووصفوه ب «المثمر» وأكدوا أنهم خرجوا بنتائج متميزة، خصوصا في هذه المرحلة التي تحتاج إلى وقفة جادة من رجالات النادي لإعادة وحدة الصف الأصفر بعيدا عن الانقسامات. وكانت أول التعليقات التي صدرت فور نهاية الاجتماع من رئيس المكتب التنفيذي لهيئة أعضاء الشرف الأمير منصور بن سعود الذي شدّد على نجاح الاجتماع «لقد كان الاجتماع ناجحا بكل المقاييس واستطعنا الوصول إلى نتائج جيدة ولله الحمد»، وعن الأحاديث التي دارت أكد الأمير منصور أن هنالك بيانا ستصدره إدارة النادي سيوضح كل شيء. من جانب آخر أشاد رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بنتائج الاجتماع الودي على حد تعبيره «الاجتماع الذي تم عقده كان وديا ولم يكن فيه جدول أعمال واضح، هدفنا فيه لم شمل أعضاء الشرف وخرجنا بنتائج مرضية وتوصيات مطمئنة للبيت الأصفر». وحول عدد الحضور القليل نسبيا قال رئيس النصر «لقد قمنا بإلغاء رسوم الاجتماع لرغبة صادقة منا لكي يحضر جميع أعضاء شرف النادي وتوقعنا أن يحضر عدد كبير، وفي النهاية الغائب عذره معه». كما أكد عضو شرف النادي الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن ناصر أن الاجتماع جاء لتصفية القلوب وتقريب وجهات النظر «لقد كان الهدف من عقد هذا الاجتماع هو تقريب وجهات النظر بين الأعضاء ومحاولة تنظيف القلوب أكثر والتناقش حول موضوع هيئة أعضاء الشرف وتخفيض الرسوم والحمد لله كان اجتماعا مثمرا وناجحا». فيما عبر كل من الأمير عبدالحكيم بن مساعد والدكتور أيمن باحاذق وخالد الطخيم وفهد الطخيم فور خروجهم من الاجتماع عن سعادتهم للنتائج التي توصلوا إليها وأكدوا أن ذلك في مصلحة الكيان النصراوي وأكد الجميع دعمهم لإدارة النادي ماديا ومعنويا. وعلى النقيض عبر عضو الشرف النصراوي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن عن استيائه من الاجتماع وانسحب منه بعد خلاف على موضوع هيئة أعضاء الشرف الموافق عليها من قِبل الرئيس العام لرعاية الشباب حيث رفضها الأمير ممدوح جملة وتفصيلا وأكد في تصريح إلى وسائل الإعلام فور انسحابه أنه يرفض الانضمام للهيئة «ما زالوا مصرين على الهيئة الخيالية التي لم يشترك فيها أحد». ورفض الأمير ممدوح أيضا إهانة أعضاء الشرف على حد قوله «هناك مجموعة كبيرة من أعضاء الشرف دفعوا مبالغ مالية ولكنهم أهينوا من قِبل البعض، وهذا أمر يجعل من يريد الدعم يبتعد حتى لا يهان»، مضيفا «إهانة الداعمين ليس لها أي منطق والقادر بعد الله لحل هذه المشكلة هو الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل». وبدوره علق الرئيس الأمير فيصل بن تركي على انسحاب الأمير ممدوح «كان للأمير ممدوح وجهة نظر منفردة وهو الذي قرر ترك الاجتماع قبل نهايته» وزاد في حديثه «هناك اقتراح طرح بأن تكون رسوم عضوية هيئة أعضاء الشرف 200 ألف ريال منها 100 ألف ريال تدفع في بداية السنة لكن المجتمعين اقترحوا أن يرفع المكتب التنفيذي توصية لرئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير تركي بن ناصر لتخفيض الرسوم ل 100 ألف ريال في السنة». وعلى صعيد متصل تلا الأمين العام لنادي النصر علي حمدان النقاط التي طرحت في الاجتماع بالإضافة إلى بعض المقترحات «الاقتراح الأول أن تتواصل هيئة أعضاء الشرف بأعضائها ليتم تركيز مجلس الإدارة على عمله الذي يقوم به في النادي على أن يكون هناك مزيد من التواصل بين الهيئة ومجلس الإدارة في مثل هذه الأمور، والثاني أن تعقد اجتماعات دورية لأعضاء الشرف ثلاث مرات في السنة بحيث تكون مواعيدها قبل بداية الموسم وفي منتصف الموسم وفي نهايته ونبذ الخلافات والسعي لتقريب وجهات النظر مع الأعضاء المبتعدين، والثالث بخفض رسوم عضوية هيئة أعضاء الشرف ل100 ألف ريال للسنة الواحدة»، وأكد حمدان أن الإدارة ترحب بجميع اقتراحات أعضاء الشرف المسجلين بالنادي شريطة أن تكون خطية