قدر متعاملون في سوق الأقمشة والخياطة الرجالية حجم السوق بمنطقة مكةالمكرمة خلال شهر رمضان المبارك بأكثر من 400 مليون ريال، مشيرين إلى أن نسبة الأشغال وصلت إلى أكثر من 200 % منذ بداية الشهر الكريم حتى تم استيفاء الطاقة الاستيعابية لمحال الخياطة في هذه الأيام، حيث وصل إلى عدم قدرتها على استقبال أي طلبات. وأوضح عبده الشرعبي، أحد المستثمرين في الخياطة الرجالية أن موسم هذا العام يعد من أكثر المواسم زحاما وإقبالا على الملابس الرجالية، حيث زاد الطلب بنسبة كبيرة على الأقمشة الرجالية وخياطتها، مضيفا أن أذواق المستهلكين تختلف من شخص لآخر، فمنهم من يرغب في إحضار الأقمشة وتفصيلها، ومن يقوم بشرائها من نفس المحل «أنواع الأقمشة كثيرة وكذلك جودة الخياطة تختلف من محل لآخر، وبعض محال الخياطة تلجأ للعمالة الإندونيسية في تفصيل وخياطة هذه الملابس؛ لانخفاض سعر هذه الأيدي العاملة بدلا من توفير عمالة تقوم بتكليف المحل مصاريف كثيرة». وأشار أحمد قاسم «خياط» إلى أن حجم الطلب ارتفع ووصل ذروته، حيث أصبحت محال الخياطة لا تستقبل الزبائن «سعر تفصيل الثوب بين «120 و 400» ريال، وتختلف الأسعار حسب نوعية الأقمشة بدءا بالسلك والقطن والمخلوط والأصواف بأنواعها، وتصل أسعار بعضها إلى أكثر من 400 ريال للثوب الواحد» مضيفا أن الطلب يزداد على الأقمشة اليابانية ومن ثم الصينية، متوقعا في الوقت ذاته أن يكون دخل محله هذا العام أكثر من 35 ألف ريال نظرا إلى الطلب المتزايد. ويكشف رئيس لجنة الأقمشة والملابس بالغرفة التجارية الصناعية في جدة محمد الشهري ل «شمس» أن عائدات الأقمشة والملابس خلال شهر رمضان في منطقة مكةالمكرمة تبلغ أكثر من 400 مليون ريال، حيث إن نسبة الإقبال أكثر من 200 % مشيرا إلى أن بيع الأقمشة بالجملة يشكل 50 % من إجمالي حجم سوق الأقمشة.