تستعد 21 مدرسة في 14 قرية حدودية بجازان العام المقبل لاستقبال ﺃكثر من عشرة آلاف طالﺐ وطالبة بعد أن شكلت إدارة تعليم جازان لجنة مكونة من مناديب عن الشؤون التعليمية والشؤون المدرسية والخدمات المساندة لمتابعة سير عودتهم. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم جازان محمد الرياني إن تلك المدارس يمكن أن تستقبل طلابها العام الدراسي المقبل منها 11 مدرسة للبنين وعشر للبنات. وأشار إلى أن المدارس هي: ابتدائية ومتوسطة ﺃم الشعنون «بنين وبنات» و ابتدائية ومتوسطة المقطابة «بنين وبنات» وابتدائية المعطن «بنين وبنات» وابتدائية ومتوسطة صميل ومرشوحة «بنين وبنات» وابتدائية ومتوسطة وثانوية المروة «بنين» وابتدائية ومتوسطة الراحة «بنين وبنات» وابتدائية ومتوسطة القرن «بنين» وابتدائية الظهر «بنين» ومتوسطة وثانوية الخوبة «بنين وبنات» وابتدائية الخوبة «بنات» وابتدائية ومتوسطة وثانوية سودانة «بنات» وابتدائية البحطيط «بنات» وابتدائية ومتوسطة سلطانة «بنين وبنات». وكان أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اطمأن على سير إجراءات تأهيل وتهيئة القرى الحدودية المسموح بعودة المواطنين إليها وذلك خلال جولته، الاثنين الماضي، على محافظة الحرث. وطهر سلاح المهندسين القرى المخلاة من السكان خاصة المسموح بالعودة إليها، حيث تم العثور على خلال الأسابيع الماضية على 54 مقذوفا من مخلفات الحرب في 70 قرية تم إزالتها وإتلافها والتخلص من الأجسام التي لا تمثل خطورة على السكان ليصل بذلك إجمالي ما تم إتلافه منذ نهاية الأحداث 400 مقذوف .