استقبلت مدارس القرى الحدودية معلميها أمس الأول بعد إغلاقها لمدة عامين دراسيين بسبب المواجهات مع المتسللين، وباشر العديد من المعلمين عملهم في مدارسهم، فيما ينتظر البعض الآخر إخلاء الطرف من المدارس التي كانوا يعملون فيها. وكانت الإدارة العامة للتربية والتعليم قد أجرت صيانة لمدارس الراحة، الخوبة الجنوبية، القرن، البحطيط، سودانة، صميل، مرشوحة، المعطن، المروة، المقطابة، أم الشعنون والظهر، وجهزتها بكل ما يلزم من أجل استقبال الطلاب السبت المقبل. وأوضح مدير عام التربية والتعليم في جازان شجاع بن ذعار، أنه جرى رصد ما يقارب 15 مليون ريال لصيانة تلك المدارس، مشيرا إلى أنها جهزت وباشر المعلمون فيها أمس، وهي جاهزة للدراسة السبت المقبل، موضحا أن هناك لجانا تواصل عملها على الوجه المطلوب من أجل التأكد من جاهزية تلك المدراس. عدد من طالبات مدارس الراحة طالبن باعتماد مدارس متوسطة وثانوية لهن لإكمال تعليمهن بعد إغلاق المدارس المجاورة في الخوبة الشمالية، وقالت كل من ليلى، تهاني، مريم، عائشة، نورة، شقراء، وخلود «نحن في حيرة من أمرنا بسبب عدم وجود مدرسة متوسطة وثانوية لإكمال تعليمنا في قرية الراحة». من جهته، أوضح رئيس قسم التخطيط في تعليم جازان محمد إبراهيم عطيف أن طلب الطالبات في عين الاعتبار، ومن الممكن الاستفادة من المدارس التي جرى إغلاقها في القرى التي لا يوجد فيها مراحل متوسطة وثانوية ومنها قرى الراحة.