كشف المدير العام للمختبرات وبنوك الدم بوزارة الصحة الدكتور إبراهيم العمر، عن وجود ثمانية مراكز معتمدة للسموم والكيمياء الشرعية بالمملكة حاليا، مضيفا أن الوزارة تستعد حاليا لتأهيل قسم للسموم والكيمياء الشرعية بجازان ليصبح المركز التاسع للسموم والكيمياء الشرعية. وأوضح عقب افتتاحه، أمس، دورة بعنوان «معايرة الدواء بالدم» التي نظمها مركز «مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية» بمنطقة الرياض تحت إشراف الإدارة العامة للمختبرات وبنوك الدم بالتعاون مع الإدارة العامة للتدريب والابتعاث، أن مهام واختصاصات مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية تشمل مهام الكيمياء الشرعية التي تتميز بأهميتها من الناحية الأمنية والقضائية، ومهام السموم الإسعافية «استكشاف السموم» التي تنحصر في فحص العينات البيولوجية وغير البيولوجية الخاصة بالمرضى المنومين بالمستشفيات لغرض تشخيص حالات التسمم عند الاشتباه بها ومهام التقدير الدوائي للأغراض العلاجية. وبين العمر أن مراكز السموم والكيمياء الشرعية تقوم بمهام التقدير الدوائي للأغراض العلاجية، حيث يتم تقدير عدد من العقاقير ذات الأهمية مثل بعض المضادات الحيوية وبعض الأدوية الخاصة بالقلب وعلاج الصرع وعلاج الأورام وذلك في عينات الدم المسحوبة من المرضى الذين يكونون تحت العلاج بهذه العقاقير بغرض ضبط الجرعة المعطاة وتجنب حدوث الآثار الجانبية للعقار، وتشخيص حالات عدم الالتزام بأخذ تلك العقاقير من قبل بعض المرضى، مما يساعد الطبيب المعالج في الحصول على أفضل استجابة علاجية لتلك العقاقير. من جانبه، ذكر المشرف على مراكز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية الصيدلي رائد الخيال، أن مراكز السموم تتوزع في ثماني مناطق هي: الرياض، ومكة، والمدينة المنورة، والدمام، وجدة، والقصيم، وتبوك، وعسير، وأخيرا جازان الذي يجري العمل على تجهيزه ليصبح عدد المراكز تسعة.