أسلوب أدبي ووصف رائع وحكايات تنهال عليك أيها القارئ، تشبه حكايات جدتك ولكن في بلده هو. ليس رواية، وليس شعرا، بل نوع جديد من الأدب، لم أستطع إنهاء الكتاب خوفا من أني لا أجد كتابا آخر يخاطبني بسلاسة وجمال، فأصبحت أعيد القراءة وأقرؤه من البداية كل مرة! الله وحده يعلم متى سأتجرأ وأنهي هذه التحفة الفريدة. عائشة عبدالله الكتاب ليس رواية على الإطلاق بل مزج بين الشعر والقصة القصيرة والنصوص الأدبية. أبدع مترجما الكتاب في ترجمته أيما إبداع، لكن لم تعجبني بعض الفقرات التي كان فيها خروج عن المألوف، ولا أستطيع أن آتي بها هنا. Sada Alquds، M.D. كُتب على غلافه «رواية».. لكني لا أعتبره كذلك.. هو شيء مختلف.. هو كتاب شعب، كتاب حضارة، يحكي فيه رسول عن داغستان، فتعيش معه كما لو كنت من أهلها.. وتتمنى لو عاصرت أحداثها. لا أدري كيف أصنفه، لكنه يختلف بالتأكيد عن الرواية المعتادة.. ربما هو أقرب إلى أحاديث الرواة. لغة الكاتب بديعة، أحاديثه، قصصه، حِكَمه، فلسفته.. وكما قلت من قبل: الكتاب الذي تمنيت ألا ينتهي. Basmah Al-Soli ما مقدار حبنا لأوطاننا؟ سألت نفسي هذا السؤال كثيرا بعد قراءتي للكتاب، فهو يفصح عن عشق بالغ للأرض والناس واللغة والأغاني والتراب والانتماء والهوية، وهو مقطوعة شعرية رقيقة قلّ أن تقرأ مثلها. Ghorbah الكتاب الأجمل في حب شاعر لبلدته، وهو ينقسم إلى كتابين، يتكلم في الأول عن ولادة هذا الكتاب والغرض منه، ثم يتطرق بعدها إلى مناقشة اللغة، فلغات الشعوب بالنسبة له كالنجوم في السماء: «لا أود أن تذوب النجوم كلها في نجم واحد ضخم يغطي نصف السماء الشمس كفيلة بذلك لكن لندع النجوم تتلألأ هي الأخرى ولتكن لكل إنسان نجمة». بعدها يأتي الموضوع والنوع والأسلوب والعبقرية والعمل، بعدها يأتي الكتاب الثاني الذي يتكلم فيه عن الأب والأم النار والماء، وهي كنوز داغستان التي تمنيت بعد فراغي من القراءة أن أزورها. Al-anoud Al-jarbou