أنهت المديرية العامة للمياه في عسير أعمال صيانة أحد الخطوط التابعة للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بتهامة عسير والذي تسبب في إيقاف الضخ عشر ساعات، وذلك بعد أن تمت تعبئة خزانات التحلية في المنطقة بالاحتياج المقرر خلال هذه المدة. وأكد المدير العام للمياه بمنطقة عسير المهندس يزيد آل عايض أن عملية الصيانة كان مرتبا لها منذ الأسبوع الماضي ونفذت أمس الأول وانتهت عند السابعة مساء وعاودت المياه الضخ بكامل طاقتها السابقة حيث سار العمل في شبكات مياه أبها وخميس مشيط كالمعتاد وكذلك محطات التوزيع في أبها ولعصان والمعارض وأحد رفيدة والرونة بالكميات المتفق عليها مع التحلية. ونفى آل عايض وجود أي إشكالات في الإمداد أو الضخ أو توقف التوزيع مؤكدا في الوقت ذاته على الجميع عدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها بعض الناس. وطمأن أن شبكات المياه والمحطات ستواصل عملها خلال الصيف وشهر رمضان دون أي توقف أو نقص في الإمدادات. وأضاف ل«شمس» أن منطقة عسير تتغذى من محطة تحلية الشقيق عبر مشروعين الأول يضخ 100 ألف متر مكعب يوميا نصيب عسير منها 85 ألفا، أما المشروع الآخر فيضخ 112 ألف متر مكعب يوميا لمنطقة عسير. ولفت إلى أن عسير بها خمس محطات مياه تعمل عبر الصهاريج وعبر شبكات المياه التي تتدفق إلى معظم المنازل في أبها وخميس مشيط وأحد رفيدة ومحايل عسير. وشهدت محطة تعبئة المياه بأبها خلال صباح أمس الأول تزاحما من قبل المراجعين الأمر الذي أرجعه أحد موظفي المحطة إلى الشائعات التي يروج لها بعض سائقي الصهاريج بهدف إنعاش أعمالهم ورفع أسعارهم.