ساهمت الحملة الإعلامية التي تقدمها شركة بلاتينيوم ريكوردز في ظهور عدد من الفنانين بشكل مكثف وحضورهم في عدد من المهرجانات والاحتفالات الغنائية، منهم الفنان محمد الزيلعي الذي أخذ أكبر من حجمه على الرغم من إمكانياته الصوتية المحدودة التي لا ترتقي إلى ذائقة المستمع وأكبر دليل أن جميع الأعمال التي قدمها ونجحت ذات إيقاع راقص وسريع ولا تعتبر مقياسا لنجاح أي فنان، وما يجعل الفنان أكثر حضورا وقوة الأغنية الطربية أو الأغاني المكبلهة فهي التي تظهر ما يحمله الفنان من إمكانيات، وهذا طبعا ما يفتقده الزيلعي ومن شاهد حفلته في مهرجان الدوحة السابق يرى مصداقية كلامي، فحتى في الأغاني السريعة كان عاديا جدا فهو فنان استديو وتقنيات تساعد على احتواء صوته وإظهاره للمستمعين بشكل مقبول وأنا هنا لا أهاجم الفنان محمد الزيلعي ولكن أحببت أن أوضح بعض النقاط التي قد يجهلها الكثيرون من المستمعين. ومن يخالفني الرأي فليعد ويسمع جميع ما قدمه الفنان محمد الزيلعي من أغان يرى أنها نقازية وهي التي نجحت، أما عدا ذلك فلم يقدم أغنية طربية تبقى في ذهن المستمع لأعوام طويلة، ويحاول جاهدا في استجداء الجمهور من خلال الأغاني الفلكلورية التي يطورها وهذا ليس بالضرورة يعني نجاحه وأنه أصبح اسما مهما في الوسط الغنائي السعودي بعكس بعض الفنانين الذين سيكون لهم بصمة قوية متى ما أعطوا الفرصة في الظهور مثل الفنان إبراهيم الحكمي صاحب الصوت القوي الذي لا يقارن طبعا بالزيلعي. مها العيسى. الدمام