كشفت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الدكتورة نائلة الديحان، وجود دراسات جدوى ل 40 مشروعا تهدف إلى لقضاء على البطالة النسائية. وأكدت خلال حديثها في ورشة عمل على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للتعليم العالي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي بعنوان «تجربة جامعة الأميرة نورة في مجال خدمة المجتمع»، ردا على سؤال إحدى المشاركات حول دعم المشروعات الصغيرة لطالبات الجامعة مع الدعم المادي للخريجات لتحقيق عائد مادي لهن، أنه تمت دراسة أكثر من 20 من ال 40 مشروعا وتمت الموافقة عليها من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقالت الديحان «نحن نتحاور حاليا مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لإنشاء حاضنات أعمال وتقنية، وهي في طريقها للاعتماد، وطلبنا تبرعا من الشيخ صالح كامل بمبلغ خمسة ملايين ريال»، مشيرة إلى أنها رفعت لمجلس الجامعة والمجلس الأعلى للتعليم. وأوضحت أن من ضمن برامج خدمة المجتمع تنمية إعداد الهوية الوطنية ويستهدف 300 فتاة من سن عشرة إلى 18 عاما. وذكرت الديحان أن خدمة المجتمع تتبنى سياسة لتقديم مبدأ الشراكة المجتمعية مع القطاعات الحكومية بما يتفق مع مبدأ التخصصات لاحتياجات سوق العمل وتنويع البرامج التأهيلية للإسهام في تأهيل الكوادر البشرية لسوق العمل والاستفادة من الفرص المتاحة «قمنا بشراكة مع وزارة التربية والتعليم، كما أعددنا دراسة بطلب من وزارة الداخلية لأبرز المشكلات التي تعانيها طالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة في مدينة الرياض، وتم الانتهاء من إعداد البرنامج والاستبانات وسترى النور قريبا، كما طالبنا وزير الشؤون الاجتماعية بإعداد حقائب تدريبية لمشرفي ومشرفات الوزارة في مجال العنف الأسري والتأهيل، وقدمنا مقترحا لعدد من الدورات التدريبية لذوي الدخل المحدود لتعليمهم مهارات العمل الحر وعمل برنامج لمشرفات على الرعاية الاجتماعية، إضافة إلى شراكة مجتمعية مع بنك الرياض لدعم برامج عمادات خدمة المجتمع، إلى جانب تقديم برنامج تدريبي لمشرفات المديرية العامة للسجون حول كيفية التعاون مع السجينات». وكشف الملحق الثقافي السعودي لدى ألمانيا الدكتور فهد الحبيب، أن عدد المبتعثين ومرافقيهم وصل إلى قرابة ثلاثة آلاف بعد أن كان لا يتجاوز 300 قبل عامين ونصف، مبينا أن دور الملحقية يأخذ ثلاثة سياقات، أولها الأكاديمي المعني بتقوية العلاقات الأكاديمية بين المملكة والدول الأخرى، وثانيها الدراسي الذي يختص باستقبال ورعاية المبتعثين وتوفير المقاعد الدراسية لهم في كل التخصصات مع توفير السبل المناسبة للوصول إلى أفضل درجة من التحصيل العلمي والمعرفي، في حين يتمثل السياق الثالث في الدور الثقافي الذي يختص بإقامة والإشراف على الأنشطة الثقافية والمشاركة في معارض الكتب التي من أبرزها معرض فرانكفورت، إضافة إلى برامج البحوث والترجمات والإصدارات التي تنتجها الملحقية. وأكد أن دعم وزارة التعليم العالي الذي أدى إلى تسهيل عمل الملحقيات الثقافية ونجاحها في التحول إلى مؤسسات عصرية تقدم الخدمة لطلاب الوطن وفقا لأحدث المعايير، مشيرا في هذا الصدد إلى خدمات البوابة الإلكترونية التي اختصرت كثيرا من الجهد والوقت على المبتعثين في إنهاء إجراءاتهم على اختلاف طبيعتها، وأشار إلى أن الملحقية تعمل باستمرار على متابعة كل ما يستجد من تجارب في مختلف المجالات، والعمل على نقل صورة ومظاهر الحراك التنموي والحضاري في ألمانيا وأوروبا، للاستفادة منها واستلهام ما يصلح لتطبيقه على النحو الذي يفيد الوطن في المجالات العلمية أو الثقافية أو غيرها. وبين الحبيب أن جناح الملحقية في المعرض والمؤتمر يقدم الخدمات المعلوماتية والأدلة التعريفية والإرشادية بشأن الدراسة في ألمانيا وسبع دول أوروبية أخرى تشرف عليها الملحقية. إلى ذلك، أكد وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الرويس، أن تحول الجامعات السعودية سريعا نحو الاقتصاد المعرفي يتطلب التركيز على البحث العلمي لمواجهة المنافسة العالمية، مبينا أن ذلك يتجسد من خلال هذا التجمع الدولي «جامعة الملك سعود على وجه التحديد تخوض غمار المنافسة في هذا المجال بكل ما أوتيت من قوة من خلال برامج عدة تبنتها، وحققت إنجازات عدة في الأعوام الماضية تسجل باسم الوطن». وحول التحديات التي تواجه الجامعات السعودية في مسار الاقتصاد المعرفي، أشار الرويس إلى أن هذه التحديات تتمثل في الاستفادة من جميع النواحي في الأفكار والتجارب العلمية الجديدة وفي تنمية المجتمع تنمية نموذجية من خلال مساهمتها في تقديم الطلبة الذين يتمتعون بروح القيادة كل في مجال تخصصه بهدف الابتعاد عن نمط الاقتصاد التقليدي وتبني نموذج الاقتصاد القائم على المعرفة .