طبقت جامعة الملك سعود الفصول الافتراضية، انطلاقا من عمادة التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، وأتاحت بموجب الخدمة الجديدة التواصل الإلكتروني بين الأساتذة والدارسين. وتوفر الخدمة العديد من المزايا من أهمها إمكانية عقد جلسة دراسية عن بعد، حيث تتيح لعضو هيئة التدريس فرصة الالتقاء مع الطلاب وإعطائهم المحاضرة افتراضيا عبر شبكة الإنترنت في أي مكان، وفي أي وقت، كما تتيح الخدمة إمكانية التواصل المتزامن وغير المتزامن مع الطلاب، وإمكانية حفظ الدروس المتزامنة للرجوع إليها لاحقا. وأوضح عميد التعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد الدكتور سامي بن محمد الحمود أن النظام يتميز بقدرته على تمكين عضو هيئة التدريس من إنشاء فصل افتراضي داخل المقرر الدراسي، وضبط الإعدادات الخاصة بالجلسة، كما يستطيع إعلام الطلاب بموعد جلسة الفصل الافتراضي التي أنشأها من خلال أربعة طرق لإعلام الطلاب بموعد الجلسة عن طريق رسائل الإعلام والرسائل الداخلية للنظام، إضافة إلى الإعلام عبر البريد الإلكتروني الجامعي ورسائل SMS. وبين الحمود أن نظام الفصول الافتراضية يحتوي على عدة نوافذ تسهل عملية الاستخدام تحوي نافذة المشاركين والمحادثة والصوت والسبورة وحالة الجلسة وشريط الأدوات، مضيفا أن النظام يحتوي على أدوات عرض المحتوى العلمي داخل الفصل الافتراضي ويتيح لعضو هيئة التدريس عرض المحتوى التعليمي بطرق مختلفة منها عرض الملف التقديمي ومكتبة الوسائل المتعددة واستعراض صفحة الويب والفيديو. وأشار الحمود إلى إمكانية عضو هيئة التدريس إجراء الاختبارات والاستبيانات الخاصة بالطلاب مع إمكانية حفظها من خلال نافذة مدير الاختبارات: «ويستطيع عضو هيئة التدريس الدخول إلى نظام الفصول الافتراضية من داخل نظام إدارة التعليم عن طريق الموقع، وذلك باستخدام اسم المستخدم والرقم السري الخاص ببريد الجامعة فقط، كما توفر العمادة حقيبة تدريبية شاملة بالخدمة عبر موقعها الإلكتروني».