لم يجد رجال الدفاع المدني حلا لحماية مجموعة من الشباب، سوى منعهم من التحرك بسياراتهم بعدما أصروا على تجاوز سيل جارف امتلأت به أودية بين طريق الطائف - مكة. واستدعى السيل إغلاق عقبة الكر ليلا، غير أن مجموعة من الشباب أصروا على المغامرة. وقال عدد من مجاوري المكان ل «شمس» إن المغامرين كانوا حائرين ما بين مناداة فرق الدفاع المدني بالمنع من اجتياز السيول وما بين نداءات علنية من مجموعة من أصدقائهم الذين كانوا يشجعونهم من أعلى جسر مجاور بالتصفيق والمديح ليعبروا السيول. وأكدت مصادر الواقعة، وقالت إن عددا من قائدي المركبات قد حاولوا المغامرة بعبور سيل زادت سرعته وكثافة مياهه قرب أحد الجسور على طريق عقبة الكر، فيما احتجزت السيول عددا من رعاة الأغنام والعمال وحالت بينهم وبين مقار سكنهم. وتواجد أمن الطرق بكثافة في المنطقة وذلك لتسهيل حركة السير في طريقي مكة - الطائفومكة - جدة. كما أطلق الدفاع المدني تحذيرات بعدم استخدام وسائل الاتصال اللاسلكية تلافيا لخطر الصعق الكهربائي