أوضح وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، أن استراتيجية الوزارة سترفع للجهات المختصة خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء منها ودراستها من جميع الجوانب. وأكد خلال تدشينه في مقر الوزارة بالرياض، أمس، الموقع الإلكتروني لبرنامج احتفاء الوزارة بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية، أن الوزارة طبقت 17 برنامجا لتقليل الأخطاء الطبية وتحسين وضع الأسرة، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين حمله تحياته الطيبة للمرضى المنومين في المستشفيات، متمنيا لهم دوام الصحة والعافية، وتوجيهه بالحرص على سلامتهم جميعا وتقديم أفضل الرعاية الصحية لهم، مشيرا إلى أن الفعاليات ستنطلق خلال الأربعة أيام المقبلة وتشمل المدارس والأسواق والمديريات الصحية لمشاركة الجميع في الاحتفالية. وشدد الربيعة على حرص الوزارة في الحملة على استهداف أكبر شريحة بالأنشطة والفعاليات للتعريف بالإنجازات الصحية التي تحققت في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وكذلك تقديم خدمات صحية لجميع المواطنين مثل برنامج الفحص الطبي المبكر، وقياس المؤشرات الحيوية الصحية للسكري والضغط ومعرفة كتلة الجسم «BMI» في الأماكن العامة، كالمراكز التسويقية الكبرى والحدائق والمدارس، وكذلك توزيع بروشورات ومطويات توعوية صحية، إضافة إلى تبرع منسوبي وزارة الصحة بالدم، مضيفا أن الوزارة ضمن برامج وأنشطة الاحتفاء بعودة الملك مددت وقت الزيارة للمرضى المنومين في جميع مرافق ومستشفيات وزارة الصحة من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء، ولمدة ثلاثة أيام ابتداء من أمس. وأكد أن الوزارة تطبق أحدث الأنظمة في مراقبة الشهادات المزورة، وتسعى للتأكد منها ومنع هذه الظاهرة العالمية والحرص على تأهيل الكوادر المناسبة «هناك إدارات مختصة بهذه الأمور تعمل وفق لجان وآليات معروفة»، لافتا إلى حرص الوزارة على اكتمال جميع برامج الحوسبة وتطوير مرافقها. وقال وزير الصحة إن فرقا طبية ستزور المدارس الابتدائية والمتوسطة بكل مناطق المملكة لقياس المؤشرات الحيوية الصحية والتعرف على الجوانب الوقائية وصحة الفم والأسنان والتغذية، إضافة إلى توزيع مطبوعات ومطويات توعوية، مشيرا إلى أن الوزارة ستنفذ إصدارات إعلامية متعددة للتعريف بالمشروعات الصحية التي تم تشغيلها في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إذ بلغت 84 مشروعا ما بين مستشفى ومراكز للسكري ومراكز لطب وجراحة الأسنان والمشروعات الصحية الجاري تنفيذها حيث بلغت 114 مشروعا تشمل مستشفيات ومراكز السكري والقلب وطب وجراحة الأسنان والمختبرات. وكشف أن المشروعات الصحية المعتمدة والجاري طرحها أو ترسيتها بلغ عددها 106 مشروعات، تشمل أبراجا طبية ومستشفيات ومراكز للأسنان، وكذلك مشروعات مراكز الرعاية الصحية الأولية والبالغ عددها 1414 مركزا، إضافة إلى إصدارات إعلامية للتعريف بالبرامج الخدمية الصحية التي تنفذها الوزارة مثل برامج علاقات المرضى والمراجعة السريرية واعتماد المنشآت الصحية والطب المنزلي وبرنامج إدارة الأسرة، إضافة إلى إصدار عدد خاص من نشرة الصحة بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين يتضمن تقرير عن أبرز الإنجازات الصحية التي تم تشغيلها في عهد خادم الحرمين الشريفين والمشروعات الجاري تنفيذها حاليا. وقال الربيعة إن مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية سيستضيف عددا من الاستشاريين في مختلف التخصصات الطبية عبر الهاتف المجاني للمركز للإجابة على استفسارات المواطنين حول المشكلات الصحية التي تواجههم، وتستمر فعالياتها لمدة ثلاثة أيام من اليوم التالي لوصول خادم الحرمين الشريفين، إضافة إلى وضع ملصقات تهنئة بسلامة عودة الملك أمام كل مستشفى وأمام ديوان الوزارة والمديريات الصحية مع عبارة حملة وزارة الصحة «سلامات» .