أعلن قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم في العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس، أنه يتعين على الرئيس المصري حسني مبارك أن يستجيب للمظاهرات الاحتجاجية الحاشدة المناهضة له ب «إصلاحات، لا قمع». ولطالما دعا الاتحاد لانتقال هادئ وديموقراطي للسلطة في مصر، لكنه لم يبلغ به الأمر أن يطلب من مبارك التنحي. وكانت القمة الأوروبية تنوي التركيز بصفة أساسية على قضايا الطاقة والابتكار، ولكن الأحداث فرضت تغييرا على جدول الأعمال. وقال قادة الاتحاد في بيان مشترك: «ينبغي على جميع الأطراف أن تبدأ عملية انتقال منظمة لحكومة موسعة.. على أن تبدأ هذه العملية الآن». وأضاف البيان أن الاتحاد «ملتزم بشراكة جديدة تتضمن دعما مستقبليا أكثر فعالية لتلك الدول التي تنتهج إصلاحات سياسية واقتصادية». ودعا القادة الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة والأمنية بالاتحاد كاثرين أشتون لبحث سبل تعزيز أسس الديموقراطية والمجتمع المدني في مصر، مع الاعتماد في ذلك على العلاقات التجارية. ومن المقرر أن تزور أشتون المنطقة خلال الأيام المقبلة.