أعلنت جمعية متخصصة بقضايا القرصنة أمس أن قراصنة صوماليين أفرجوا لقاء فدية عن ناقلة نفط سعودية صغيرة كانوا استولوا عليها في مارس الماضي. وكان القراصنة استولوا على ناقلة النفط السعودية «النسر» في خليج عدن في طريق عودتها إلى جدة بعدما أفرغت شحنتها النفطية في اليابان. وقالت جمعية إيكوتيرا إن السفينة التي تزن 5136 طنا فارغة «أفرج عنها الثلاثاء الماضي بعد دفع فدية»، موضحة أن «السفينة تبحر الآن في المياه الآمنة». وأوضحت أن «كل أفراد الطاقم سالمون»، مشيرة إلى أن 13 بحارا سريلانكيا والقبطان اليوناني على متن ناقلة النفط. ولم تعرف قيمة الفدية. وبعد الاستيلاء عليها، اقتيدت ناقلة النفط إلى ساحل بلدة جاراكاد التي تعد معقلا للقراصنة في الصومال ومنها إلى مرفأ كولوب. وقالت إيكوتيرا إن ناقلة النفط استخدمت على ما يبدو في أكتوبر من قبل قراصنة لشن هجوم فشل في نهاية المطاف، على سفينة أخرى تجارية تحمل اسم «جو تريدر» وترفع العلم المالطي. وما زال القراصنة الصوماليون يحتجزون 35 سفينة أجنبية و 649 رهينة على الأقل حسب أرقام الجمعية.