استقطبت الندوة العالمية للشباب الإسلامي 130 من الكوادر الشابة بين عاملين ومتطوعين للقيام للمشاركة في مشروع حفظ أمتعة الحجاج في المشاعر المقدسة حماية لهم من السقوط وسط الحشود والإرهاق الذي يصيبهم خاصة كبار السن؛ الأمر الذي يعرض بعضهم للوفاة. وقال مدير مكتب الندوة العالمية بالعاصمة المقدسة المهندس سليمان جان إن فكرة المشروع تقوم على استلام أمتعة الحجاج وحفظها، وذلك من خلال مواقع مخصصة في مشعر منى، ويتم تسلم أمتعة كل حاج عن طريق موظف ويعطى له جزء من كوبون يلصق على أمتعته يدون عليه اسم الحاج ورقم الهاتف ورقم الرف، ووقت الاستلام والتاريخ، لكي يتسنى له استرجاع أمتعته بعد أداء مناسك الحج بكل يسر وسهولة. وأضاف جان أنه تم اختيار الندوة العالمية من قبل أمين العاصمة المقدسة، لتشغيل وإدارة المشروع، الذي يغرس حب العمل التطوعي في نفوس الشباب، من خلال الكادر الشبابي المؤهل. وذكر محمد بن لسود، أحد مشرفي المشروع أن الإعداد للمشروع تم بواسطة فريق عمل منذ وقت مبكر، كما تم التنسيق مع أمانة العاصمة والأمن العام، إضافة إلى تأهيل وتدريب عدد 120 شابا وتدريبهم حتى يقوموا بخدمة الحجيج على أكمل وجه، من خلال هذا المشروع المبارك، الذي يرتكز في ثلاثة مواقع تبدأ من نهاية مزدلفة وتنتهي أمام جسر الجمرات. وأشار إلى أن المشروع كان قد طبق في 1429ه وأشرفت عليه إحدى الشركات الاستثمارية لكنه لم يسجل نجاجا؛ ما جعل الأمانة تقوم بإلغاء عقدها معها وتمنحه للندوة العالمية.