أكد الإداري السابق في نادي الرائد عثمان الشلاش أن وضع ناديه أصبح مقلقا وغير جيد خصوصا بعد الخسارة التي وصفها بالمتوقعة من التعاون؛ حيث أجاد رئيسه بكل فن واقتدار وحكمة تخدير رئيس الرائد والجماهير الحاضرة إلى حد أن رئيس نادي الرائد فهد المطوع لبس شال التعاون في ظاهرة أسماها بالغريبة خاصة أنها كانت أمام جماهير الرائد التي أثار هذا التصرف دهشتها واستغرابها: «لو كان غيره من لبس الشال لوجدت الموقع الإلكتروني «المتعصب لأشخاص» يسخر كل إمكانياته للهجوم على لابس الشال الأصفر، ولكن أخطاء الرئيس مغفورة خصوصا أنه أعطى ذلك الموقع ما يريد عكس غيره». وواصل الشلاش حديثه عن أعضاء الشرف في الرائد قائلا إنهم معطلون ولا فائدة منهم لا سيما أن حضورهم يقتصر على توزيع الابتسامات والحصول على التذاكر المجانية للجلوس بجانب الرئيس دون فائدة ترجى منهم، فهو على حد قوله لا يأخذ رأيهم ويغضب ممن يخالفونه الرأي، متمنيا كما قال أن يتم تفعيل دور أعضاء الشرف: «ما المانع في أن يكون عضو الشرف الداعم له دور، حيث يتم توزيع عملهم بين القطاعات السنية وبعض الأعمال التى تخدم النادي بدلا من أن يضيع دعمهم على الأعلام والأوراق الطائرة والتذاكر التي لا يستفيد النادي منها خصوصا أن من يحب الرائد لن تعوقه 15 ريالا للحضور». واستغرب الشلاش عدم تعيين رئيس لأعضاء الشرف موجها السؤال لعبدالعزيز التويجري رئيس المكتب التنفيذي الذي يبدو أن هناك ما يعوق عمله خصوصا أنه وعد في لقاء متلفز بتنصيب رئيس لأعضاء الشرف وترتيب كل ما يخص هذا الجانب، قائلا إن الإجابة لدى التويجري نفسه والذي يبدو أنه يجامل الرئيس: «هذا شيء لا يخدم الرائد الكيان الذي كان مضرب مثل في التنظيم الشرفي عندما كان الشيخ صالح السلمان، رحمه الله، رئيسا لأعضاء الشرف، حيث كان للرائديين أب روحي يقودهم عكس الآن، فالرائد هو النادي الوحيد الذي لا يمتلك أعضاء شرف فأين الخلل ومن المتسبب بذلك، كما استغرب عدم تعيين نائب للرئيس وتعويض الأعضاء المستقيلين بأعضاء جدد، وهذا يدل نظاما على أن الإدارة الحالية تعتبر منحلة ويجب عقد جمعية عمومية إلا إذا كانت الاستقالات حبيسة الأدراج فتلك مصيبة ولا يوجد في الرائد رجل يتم تنصيبه نائبا للرئيس وإكمال نصاب الإدارة منهم، فهذا أمر مستغرب وفيه انتقاص من حق أبناء الرائد الكيان، كما أن الجهاز الإداري في الرائد ليس له قيمة في الفريق ويحتاج الأمر إلى شخص قوي صاحب قرار ولا يدار بالريموت كنترول ويقف صامتا أمام الأخطاء، وأنا صراحة لا أجد أفضل من شخصين لهذا المنصب؛ إما عبدالعزيز المسلم صاحب الخبرة العريضة والشخصية القوية أوعبدالعزيز التويجري الإداري الأقوى في الرائد الذي يستطيع التعامل مع المباريات القوية نفسيا وباستطاعته تهيئة اللاعبين وإبعادهم عن الضغوط والسيطرة على حالة التسيب الموجودة بالفريق، فالوضع قد يعود لما كان عليه في السابق وبالتالي يعود الرائد لدائرة الخسائر وبالتالي التقوقع من جديد في القاع خصوصا أن رئيس النادي لم يلتزم بما جاء باتفاق الوفاق والذي نص على تعيين لجنة استشارية أصبحت فيما بعد «استماعية» لأن أعضاءها لم يفعلوا شيئا غير الاستماع للملامة والنقد من قبل جماهير الرائد الذين مازالوا يعتقدون أن هذه اللجنة لها حضور أو قيمة، كما أنهم عقدوا اجتماعا واحدا كانت نتيجته أن الرئيس يتحدث وهم يستمعون فقط رغم أنهم أكثر خبرة ودراية منه، حيث لم يتجاوز وجوده بالوسط الرياضي السنتين». وواصل الشلاش حديثه عن المكتب التنفيذي مطالبا عبدالعزيز التويجري بالجدية في العمل والبحث عن رئيس لأعضاء الشرف مؤكدا أنه ليس شرطا أن يكون ذا إمكانيات مالية عالية، ولكن على الأقل يتمتع بالخبرة والقدرة على حل الأزمات الطارئة لأن المرحلة المقبلة تتطلب ذلك، كما أنه يجب على أعضاء الشرف أن تكون لهم قيمة وحضور لا أن يكونوا إمعات لا فائدة منهم. وأكد الشلاش أن بعض أعضاء شرف الرائد ينتقدون الرئيس والوضع بالنادي في كل مكان، ولكن عندما يجلسون أمام الرئيس لا يستطيعون الكلام وإبداء الرأي، وهذا شيء عجيب جدا: «الواجب على عضو الشرف أن يكون صوته مسموعا لا أن يكون «كالأطرش بالزفة». كما طالب رئيس النادي بتعديل الوضع قبل فوات الأوان، فخسارة التعاون يجب أن تكون ناقوس الخطر الذي دق في الوسط الرائدي العامر بالمجامل والسكوت على الأخطاء، مبديا استغرابه مما يحدث بالمنصة بعد كل هدف رائدي، فالرئيس على حد قوله يقفز وتجد مجموعة من المطبلين يحتضنونه وكأن الفريق حصل على بطولة الدوري: «هذا منظر يجب ألا يتكرر، فالرائد ناد له إنجازات وبطولات منذ أعوام طويلة، ولم يحدث له في تاريخه ما يحدث الآن. وفي ختام حديثه ل«شمس» تمنى الشلاش بقاء الرائد في مواقع المقدمة وألا يتراجع الرائد عن مراكز المقدمة، وهذا لن يحدث كما قال إلا بما ذكر سابقا، مطالبا أن يكون لجماهير الرائد حضورها ومشاركتها وأخذ رأيها لأنه جمهور واع، ولديه ثقافة رياضية وملم بكل ما يدور في الوسط الرياضي ويفهم كثيرا في الأمور الفنية .