تبحث الجمعية الخيرية للمساعدة على الزواج والرعاية الأسرية «وئام» بالمنطقة الشرقية في أول ملتقى على مستوى المملكة تنظمه بالشراكة مع مركز رؤية الاجتماعي، طرق التأهيل العلمي والشرعي الضابط للسلوك الاجتماعي والرسمي للخطابات والخطابين في المجتمع السعودي, وذلك سعيا لإيجاد منظومة متكاملة لعلاج قضايا وحالات العنوسة والطلاق وأرقامها المتزايدة في المملكة، والبحث في جذور هذه المشكلة التي تطفو على السطح. ويفرد الملتقى الذي ينطلق غدا ويستمر لمدة ثلاثة أيام، نقاشا واسعا حول طرق العناية بالخطابين والخطابات في المجتمع السعودي، بغية علاج منشود في إصلاح الأسرة السعودية، وأشار الأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية «وئام» الدكتور محمد العبدالقادر إلى أن الفكرة الرئيسية للقاء تدور حول ضرورة النظر في مسألة الخطابين والخطابات في المجتمع السعودي، وكيف يمكن تطوير هذه المهنة والاعتراف والإقرار الرسمي بها، مع تجديد نوع التعليم العلمي المطلوب لتأهيل من يعمل في مجال التوفيق بين راغبي الزواج والتعارف بين الجنسين بهدف الزواج، مشيرا إلى أن أهداف الملتقى تتركز حول استحداث تخصص علمي «دبلوم ونحوه» يتم اجتيازه لمن يرغب في العمل بمهنة الخطابين والخطابات, والاعتراف والإقرار الرسمي والشرعي لمهنة الخطابين والخطابات في ضوء توجيهات القرآن الكريم والسنة النبوية، ووفق عادات وتقاليد المجتمع, وتحديد وتفعيل الآليات الشرعية بين راغبي الزواج من الجنسين. وتتضمن فعاليات الملتقى حلقات وجلسات علمية تدرج للمناقشة، وذلك مساء غد بمشاركة العديد من القطاعات الحكومية والأهلية وممثلين لوزارات الشؤون الإسلامية والشؤون الاجتماعية والخدمة المدنية والتعليم العالي والإعلام والعمل والمحاكم وديوان المظالم والعدل، وعدد من رجال وسيدات الأعمال، إضافة إلى المتخصصين في العلوم الشرعية والاجتماعية والتربوية والنفسية