أعلن عضو شرف نادي الاتحاد الأمير خالد بن فهد أن نتائج الاجتماع الشرفي الذي تم في منزل طلعت لامي أسفرت عن التأكيد على أن رموز الاتحاد ثلاثة فقط هم: الأمير طلال بن منصور وإبراهيم أفندي وعبدالمحسن آل شيخ. رافضا مطالب الشرفيين بأن يكون هو رابع الرموز، مصرا على أن يكونوا فقط الثلاثة المختارين من خلال الاجتماع، وأن باقي الشرفيين متساوون دون أي ألقاب «مؤثر أو ماسي أو فعال»، مؤكدا أن الجميع من غير هذه الأسماء يظلون إخوة مهما اختلفوا تجمعهم المحبة وكلهم سواسية، حتى فيما يخص رؤساء الأندية؛ فالكل رئيس ناد فقط دون ذهبي أو أي صفة تضاف لهم. وأعلن الأمير خالد بن فهد استمرارية الاجتماعات الشرفية تمهيدا للاجتماع الأهم الذي سيتم فيه تنصيب واختيار رئيس هيئة أعضاء الشرف القادم، مستبعدا ترشيح اسمه للعودة لهذا المنصب ومعلنا في الوقت نفسه أن إدارة النادي ستقدم للشرفيين قائمة بميزانية النادي ومصروفاته واحتياجاته، حيث سيتم تسريح العدد الفائض من العاملين، مؤكدا كذلك أنه لا توجد خلافات شرفية وأن الاجتماع لم يكن لتصفية النفوس، مشيرا إلى أهمية استبدال الصور الخاصة الموجودة في أروقة النادي، حيث سيتم بدلا منها وضع صور فرق كرة القدم منذ تأسيس النادي. وطالب الأمير خالد محبي الاتحاد بتزويد النادي بالصور، لافتا إلى أن الصور الحالية سيتم استبدالها وستخصص مساحة لرؤساء الأندية في بهو مدخل النادي، موضحا أن القرار له ثلاثة أعوام وتم تفعيله في الاجتماع الأخير. ونفى الأمير خالد أن يكون الأمير تركي بن جلوي عضو شرف بالنادي أو عضو شرف عاملا ويظل فقط صديقا وحبيبا وقريبا. وكان القرار المعلن تسبب في اشتعال المنتديات، حيث رأت الجماهير أن رموز الاتحاد أكثر من ثلاثة واستغربت إسقاط اسم حمزة فتيحي ومنصور البلوي وأبناء باناجة وغيرهم. وطالبت بكشف المعايير لهذه الاختيارات، كما استغرب البعض إزالة صور البلوي بتلك الطريقة من ممرات النادي. وعلق طلعت لامي قائلا إن اختيار الثلاثي الشرفي جاء بناء على معطيات ودعم قدمه الثلاثي للنادي وإن الهدف من إعادة صياغة الرسوم الشرفية لفتح المجال أمام الجميع: «سيكون ما بين خمسة إلى عشرة آلاف ريال بدلا من الرسوم الحالية 100 ألف ريال، حيث إن الأعضاء الماسيين لا يتجاوزون الثمانية أشخاص». ورفض اللامي أيضا ترشيح نفسه رئيسا لهيئة أعضاء الشرف قائلا إنه قرر خدمة الاتحاد بعيدا عن أي مناصب للابتعاد عن أي إشكاليات، وكشف أن أحمد فتيحي اعتذر عن حضور الاجتماع لتواجده في المدينة، كما أن الوعكة الصحية منعت الأفندي من الحضور. كما أن أسعد عبدالكريم غير موجود وأمين أبو الحسن قرر منذ فترة مقاطعة الاجتماعات الشرفية.