كشفت التحقيقات الجارية في قضية مقتل شابين دهسا على طريق سيهات عنك بالقطيف، أن المتهم بالدهس، الذي سلم نفسه للشرطة، أكد بحسب مصدر مروري مطلع، أن الحادث كان عرضيا بعد أن تعرض لمضايقة من سيارة أخرى كانت تطاردهما وأجبرته على أن يميل في اتجاههما. وأكد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي أن التحقيق لا يزال جاريا في القضية، مضيفا أن التحقيق استمع إلى إفادات قدمها بعض شهود العيان. وذكر أحد الشهود الذين أدلوا بإفاداتهم لدى مركز شرطة سيهات أنه شاهد أثناء وقوفه عند الإشارة الضوئية عددا من الدراجات النارية تقطع الإشارة بشكل سريع، في حين كانت دراجة الشابين المتوفيين «عبدالله الفتيل وفاضل الشبيب» تحاول الخروج للشارع الثاني المقابل، فيما كانت ثلاث سيارات تحاول اللحاق بهما، فتجاوزت واحدة منها «البيضاء الكبيرة» الرصيف واصطدمت بالدراجة قبل أن تكمل طريقها وتدهس الشابين الذين وقعا على الأرض، ثم أكملت طريقها مع السيارتين الأخريين. إلى ذلك، ينتظر أهالي المتوفيين تسلم جثمانيهما تمهيدا لدفنهما الذي تأخر بسبب إجراءات الطب الشرعي الذي أخضع الجثتين للفحص. وشهد مجلس العزاء الذي أقيم في بلدة أم الحمام منذ أربعة أيام، توافد عدد كبير من الأهالي من مختلف مدن محافظة القطيف، ويتوقع أن يشهد تشييع الجنازتين حضور مماثل .