عبّر بعض كبار السن في منطقة الباحة عن افتقادهم اغلب العادات والتقاليد القديمة مثل اللقاء بعد صلاة العيد مباشرة، وممارسة الفنون الشعبية اضافة الى الاكلات الشعبية التي كانت تزخر بها البيوت قديما، أما اليوم فبتنا نفتقد تلك المظاهر، وأصبح الجميع يكتفون بمجرد ارسال رسالة جوال بالتهنئة، وربما يتكاسلون فيها أيضا. يقول العم سعدالله الزهراني والعم علي آل طوير: كان للعيد قديما فرحة كبيرة جدا حيث يتم الاعلان عنه بعد رؤية الهلال ويقوم الناس بالاحتفال به بالرمي بالبنادق وفي صباح العيد يخرجون الزكاة قبيل الصلاة.. وبعد أدائها لا نخرج من المصلى حتى يصافح كل منا الآخر ويتم بها انهاء الخلافات وتسود روح التآلف والمحبة بعد ذلك يخرج الجميع الى جميع منازل القرية منزلا تلو منزل وتبدأ بعدها تقديم الوجبات بالتناوب بين الأسر والتي اعتاد أهالي المنطقة الجنوبية خلال الأعياد.