سجلت نسب التشغيل في الفنادق والشقق المفروشة والمراكز السكنية في منطقة الباحة خلال الأيام الماضية نسبة تشغيل عالية، وصلت خلال اليومين الماضيين إلى 100%، وذلك بسبب الأجواء الربيعية الممطرة والطبيعة الخلابة الساحرة التي تتميز بها المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة. وأجمع عدد من ملاك الفنادق والشقق المفروشة أن بداية التشغيل الفعلي بدأت منذ أسبوع تقريباً من دخول إجازة الصيف وبرغم تأخره إلا أنه يعدّ مؤشرا جيدا لتحقيق عوائد كبيرة وبما يحقق تقديم خدمات ترضي كافة النزلاء حيث تتراوح الأسعار مابين 200 إلي 500 ريال وتزيد التسعيرة لدى الفنادق مقارنة بالشقق المفروشة . وأوضح المدير التنفيذي لجهاز السياحة في الباحة محمد بن تركي ملة أن الجهاز يعمل منذ أكثر من عامين وفق خطة معدة لنقل صلاحيات قطاع الإيواء إلى الجهاز، مشيراً إلى أنه خلال ذلك نفذت كثير من الزيارات الميدانية لجميع منشآت قطاع الإيواء السياحي في المنطقة وتقييمها بالكامل بالشراكة مع فرع وزارة التجارة. وقال: منذ بداية شهر ربيع الآخر من هذا العام بدأ الجهاز بممارسة دوره بشكل كامل ومستقل وفق التنظيم الجديد للهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي يمنح صلاحيات الترخيص والرقابة والتفتيش للهيئة موضحاً أن مسؤولي التراخيص وضبط الجودة في الجهاز ينفذون حالياً مسحا ميدانيا جديدا على قطاع الإيواء السياحي في المنطقة للتأكد من أن جميع منشآت هذا القطاع تعمل وفق نظام التراخيص الجديد. وقال أخصائي التراخيص وضبط الجودة في جهاز السياحة راشد الزهراني إن إجمالي عدد منشآت قطاع الإيواء السياحي في منطقة الباحة 146 منشأة " ثمانية فنادق و138 مبنى وحدات سكنية مفروشة " إذ أعاد الجهاز تصنيف جميع الفنادق في المنطقة لتصبح وفق التصنيف الجديد الذي اعتمدته الهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي يعتمد على تصنيف الفنادق بالنجوم. وبينّ أن العمل جار في إعادة تصنيف الوحدات السكنية المفروشة في جميع محافظات المنطقة حيث بدأ العمل بخطة تصنيف الوحدات السكنية المفروشة مطلع شهر جمادى الآخرة لهذا العام وسوف تستمر إلى منتصف شهر شعبان المقبل . وعلمت "الوطن" أن هناك لجاناً كلفت بمتابعة ترخيص مزاولة العمل وهي تقوم بدورها هذه الأيام وتكثف من نشاطها على الشقق المفروشة للتأكد من أن الجميع يتقيد بالأنظمة والتعليمات وبالتسعيرات النظامية.