قررت إدارة شركة القيمة الحقيقية المالكة لموقع فايف أووف أوول في مبادرة هي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي دعم المواقع العربية الريادية بعروض تسويقية مجانية. وتأتي هذه الخطوة عقب التصريحات التي أطلقها موقع فيسبوك عن نيته رصد مبلغ كبير لدعم المواقع الإلكترونية الجديدة بإعلانات مجانية بقيمة 50$ لكل مشروع لتحفيز المبادرات عند الشباب للإستثمار في مجال الإنترنت، إلا أن الفيس بوك حدد شروط الإستفادة من هذه الحملة بأن يكون المتقدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وهذا ما دفع إدارة موقع فايف أوف أوول إلى اتخاذ خطوة مماثلة ولكن لمصلحة الشباب العربي وتقديم عرض مماثل وهو الإعلان لأكثر من ألف موقع عربي جديد مجانا ولمدة تتعدى الثلاثة أشهر. متزامنا مع عرض الفيس بوك تماما إبتدائا من أول يوم في عام 2012 دون أي إلتزام مادي من قبل المواقع المستفيدة من هذه المبادرة. وكل مايتطلبه المستخدم ليستفيد من هذه المبادرة بأن يرسل رسالة إلكترونية لإدارة التسويق في موقع فايف أوف http://www.5ofall.com/?l=ar تتضمن إسم الموقع المراد التسويق له وإسم المالك ونوعية الموقع. وحددة الشروط للإستفادة من هذه المبادرة : 1. أن يكون الموقع مملوك لشركة أو شخصية عربية. 2. أن يكون الموقع حديث الولادة ولم يمضي على شراء الدومين الخاص به أكثر من سنة. 3. أن يكون متناسب أخلاقيا مع العالم العربي ولا يخل بالأداب العامة والعادات العربية. 4. أن لا يسيء لأي شخصية أو ديانة أو يدعو لأي سوء. 5. يبدأ إستقبال الطلبات من تاريخ 25/11/2011 وحتي نهاية الثلاثة عشر أسبوعا وهي مدة المبادرة. 6. تعرض الإعلانات لكل مئة موقع لمدة أسبوع ثم يتم تحديثها وإضافة مئة أخرى كل أسبوع ولمدة ثلاثة عشر أسبوعا. والجدير بالذكر أن موقع فايف أوف أوول البوابة الجديدة المفضلة لتصفح الإنترنت والذي يعد أحد أسرع المواقع العربية انتشارا لما يحتويه من أدوات بسيطة أغنت المستخدم عن إستخدام أدوات التول بار وماقد تحتويه من فيروسات وملفات تجسس غير مرغوب بها و ما تسببه من إضعاف سرعة البراوزرات أيضا، بتوفيره الإختصارات الأكثر إستخداما في صفحة واحدة دون الحاجة لأي تسجيل أو كلمات مرور، واستخدامه لواجهتين باللغتين العربية والإنجليزية. ويسعى موقع فايف أوف أوول في خططه التسويقية لتعزيز التواجد العربي على الشبكة العنكبوتية في ظل مانعيشة من ضعف الإمكانيات المادية والتسويقية للعديد من المشاريع الشابة ولا سيما الإلكترونية منها. ويبقى السؤال: عن مدى انتشار هذه العدوى الطيبة من مبادرات تصب في مصلحة الشباب الطموح في دولنا العربية! وهل سنرى إمتدادات أخرى لهذه الموجة أم أنها نخوة من شركة نشمية في لحظة فورة دم ولن تتكرر؟