انتهز وجود هاتفها في حوزته ونشر صورا لها على الانترنت دفع صاحب محل جولات ثمن خيانته للأمانة باهظاً، تمزيقاً بالسكين، حين انتهز وجود هاتف إحدى زبوناته في حوزته من أجل تصليح عطل به، فما كان منه إلا أن فتش في ذاكرة الهاتف فعثر على لقطات ساخنة للزوجة مع زوجها ، فنقلها إلى جواله، ثم هداه تفكيره إلى نشرها على مواقع بالإنترنت، فما كان من الزوجة التي أصابها الهلع إثر انتشار صورها في مشاهد حميمية مع زوجها وتعرف أهلها وجيرانها عليها، إلا أن حملت سكيناً حادة وتوجهت إلى صاحب المحل وسددت إلى جسده عدة طعنات نافذة . وكانت ربة المنزل المصرية توجهت إلى محل الجوالات لتصليح هاتفها بمنطقة مدينة نصر، فتسلم منها صاحب المحل هاتفها، وطلب منها أن تأتى له بعد يوم لأخذه . خرجت ربة المنزل من المحل وهي لا تدرى بما سيحدث لها من جراء ترك الذاكرة كارت الميمورى داخل هاتفها المحمول، حيث أخذ الفضول صاحب المحل ففتح الذاكرة فعثر على صور وفيديوهات ذات خصوصية لربة المنزل مع زوجها وصور لها بملابس داخلية، فما كان منه إلا أن نشرها على شبكة الإنترنت وال فيس بوك، ثم سلمها هاتفها بعد حصوله على مقابل التصليح. انتشرت صور وفيديوهات المجنى عليها على شبكات الإنترنت حتى وصل الخبر للمجنى عليها من أحد جيرانها، وشاهدت نفسها فى صور وفيديوهات شديدة الخصوصية . استشاطت ربة المنزل غضباً، وقررت الثأر لنفسها والقصاص من البائع الخائن الذي فضحها بقتله انتقاما لشرفها. توجهت إلى محل الجاني وما إن شاهدته حتى أخرجت السكين وطعنته عدة طعنات فى صدره سقط على إثرها أرضا قبل نقله إلى المستشفى فى حالة خطرة.