مع تزايدمشاعر الإحتقان في الاثناء رفض وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الدعوات الأميركية للانهاء الفوري لحالة الطوارئ وقال ان واشنطن تحاول فيما يبدو فرض ارادتها على القاهرة وان النصائح السياسية الاميركة لا تساعد. يأتي ذلك فيما جددت الولاياتالمتحدة ، الاربعاء ، انتقادها الخطوات الاولية التي اتخذتها مصر باتجاه تطبيق الاصلاحات وقالت انها لم تلب (الحد الادنى) من مطالب الشعب المصري. وقال روبرت غيبس المتحدث باسم البيت الابيض يومم الأربعاء ان ما قدمته الحكومة حتى الان لا يلبي الحد الادنى بالنسبة للشعب المصري. وانتقد غيبس الخطوات التي اتخذها نائب الرئيس المصري عمر سليمان الذي بدأ الاجتماع مع عدد من جماعات المعارضة للتخطيط للانتقال السياسي. كما جدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، دعوته للحكومة والشعب المصري بتنفيذ انتقال منظم وسلمي للسلطة ، مشيرا إلى أنه كلما تم الإسراع في ذلك سيكون أفضل. تحذير من إنقلاب عسكري وقد حذر أحمد أبو الغيط الأربعاء من ان الجيش سيضطر الى التدخل في حال رفض المقترحات التي قدمتها الحكومة لإجراء تعديلات دستورية بهدف إنهاء الأزمة السياسية، وقال : يجب أن نحافظ على الدستور حتى لو تم تعديله ، لأنه عندما نسير في عملية دستورية نحمي البلد من محاولة بعض المغامرين لأخذ السلطة والإشراف على العملية الانتقالية. ونبه من ان عدم القبول بالمقترح سيؤدي الى ان : تجد القوات المسلحة مضطرة للدفاع عن الدستور والأمن القومي المصري طبقا للقسم الذي تؤديه. وقال أبو الغيط ان نتائج مثل هذا الوضع ستؤدي بمصر (الى وضع بغاية الخطورة. وكان نائب الرئيس عمر سليمان وجه أمس تحذيرا مماثلا في تصريحات لشبكة تلفزيونية أميركية. [/b][/b][/size][/font]